«فيفا» يدعو لقمة عالمية مع الاتحادات الأعضاء لدعم إقامة «المونديال» كل عامين

«فيفا» يدعو لقمة عالمية مع الاتحادات الأعضاء لدعم إقامة «المونديال» كل عامين
TT

«فيفا» يدعو لقمة عالمية مع الاتحادات الأعضاء لدعم إقامة «المونديال» كل عامين

«فيفا» يدعو لقمة عالمية مع الاتحادات الأعضاء لدعم إقامة «المونديال» كل عامين

يعود الاقتراح الجدلي المقدم من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والمتعلق بإقامة كأس العالم مرة كل سنتين، بدلاً من النظام الحالي القائم على مرة كل 4 سنوات، إلى الطاولة اليوم؛ إذ تعقد الهيئة الدولية قمة عالمية افتراضية مع الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211.
لن يكون هناك تصويت؛ لكن رئيس «فيفا» السويسري جاني إنفانتينو، قال إن الهدف هو التوصل إلى إجماع. ولكن هل تريد الاتحادات الوطنية حقاً مزيداً من بطولات كأس العالم، أم أن الفكرة التي روَّج لها الفرنسي أرسين فينغر محكوم عليها بالفشل؟
اقترح فينغر مدرب آرسنال الإنجليزي السابق، الذي يشغل منصب مدير تطوير كرة القدم العالمية في «فيفا»، إقامة بطولة دولية كبرى كل عام، بالتناوب بين كأس العالم والبطولات القارية، مثل كأس أوروبا وكوبا أميركا. وقال في حديث سابق مع صحيفة «ليكيب» الفرنسية: «لن يكون هناك مباريات أكثر من قبل. الفكرة متعلقة بتحسين وتطوير مستوى كرة القدم والبطولات، لا بالمال».
وستشكل الفكرة تغييراً جذرياً على الحدث العالمي، نظراً لأن مونديال الرجال يقام كل 4 سنوات منذ النسخة الأولى في عام 1930، تماماً مثل السيدات منذ 1991؛ لكن هذا التغيير المقترح لا يحظى بموافقة كثيرين؛ إذ قاد الاتحادان: الأوروبي (يويفا) والأميركي الجنوبي (كونميبول) المعارضة، بينما يؤيد الاتحادان الأفريقي والآسيوي الفكرة. وعارضت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بالإجماع هذا الاقتراح، كما اعتبر الهولندي يوناس باير هوفمان، أمين عام نقابة اللاعبين المحترفين (فيفبرو) التي تضم اتحادات أعضاء من 64 بلداً، أن حظوظ نجاح هذا الاقتراح ضئيلة جداً «وربما وُلد ميتاً».
ولم يتم تحديد جدول زمني لتنفيذ اقتراح «فيفا»؛ لكن هناك إجماعاً واسعاً على أن جدول المباريات الدولية الذي يستمر على هذا النحو حتى عام 2024، بحاجة إلى الإصلاح.
وتكمن فكرة فينغر في إقامة التصفيات على فترة نافذتين دوليتين فقط في العام، في أكتوبر (تشرين الأول)، ومارس (آذار)، الأمر الذي سيساعد الأندية على الإفادة من لاعبيها بدلاً من تحريرهم 4 أو 5 مرات في السنة. وقال فينغر: «عديد من اللاعبين لا يحظون بفرص كافية للتطور. كأس العالم هي بمثابة نافذة فريدة للاعبين لتقديم أوراق اعتمادهم». وأشار إلى أن 133 دولة لم تشارك قط في العُرس الكروي.
ويدَّعي «فيفا» أن هذا الاقتراح يلقى ترحيباً من المشجعين؛ إذ نشر الجمعة نتائج استطلاع شمل أكثر من 30 ألف شخص، قالوا إن كرة القدم هي رياضتهم المفضلة، ونسبة 63.7 في المائة ترغب في إقامة المونديال كل سنتين. ونظراً إلى أن أصوات الاتحادات الأعضاء متساوية، فمن المحتمل أن يكون هناك دعم كافٍ للمشروع لطرح التصويت عليه في كونغرس «فيفا» المقبل، في 31 مارس بالدوحة.
في غضون ذلك، أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) مؤخراً، تقريراً قدَّر أن المزيد من بطولات كأس العالم سيؤدي إلى عجز إجمالي على مدى 4 سنوات، يتراوح بين 2.5 و3 مليارات يورو (2.8 إلى 3.4 مليار دولار).


مقالات ذات صلة

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية قانون التسلل يخضع لمراجعات عدة (أ.ب)

احتمالات ضعيفة لإجراء تغيير كبير في قانون التسلل

يبدو أن احتمالات إجراء تغيير جديد في قانون التسلل بكرة القدم لصالح المهاجمين باتت ضعيفة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عربية تشرين أحد أبرز الفرق المشاركة في الدوري السوري (الاتحاد الآسيوي)

تأجيل مباريات 3 فرق في الدوري السوري بسبب عقوبات «فيفا»

تنطلق، الجمعة، النسخة الـ54 من الدوري السوري لكرة القدم وسط تأجيل مباريات ثلاثة فرق، بسبب شكاوى قديمة من مدربين ولاعبين أجانب لهم مطالب مادية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
رياضة عالمية «فيفا» لم يرد حتى الآن على شكوى المفوضية الأوروبية (رويترز)

تصاعد الخلاف بين «فيفا» و«فيفبرو» بسبب نقص تعويضات اللاعبين

تسبب الخلاف بين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)،واتحاد اللاعبين لكرة القدم (فيفبرو) بشأن ازدحام جدول مباريات كرة القدم، فيما يبدو، بانهيار كامل للتعاون بينهما.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو أعلن عقب فوز إنتر ميامي مشاركة الفريق في مونديال الأندية (أ.ف.ب)

بقيادة ميسي... إنتر ميامي يحجز مكاناً في كأس العالم للأندية 2025

حجز ليونيل ميسي وفريقه إنتر ميامي المنافس في الدوري الأميركي لكرة القدم مكانا في كأس العالم للأندية 2025 أمس السبت وسيستضيف المباراة الافتتاحية للبطولة الموسعة

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».