كأس الملك: الهلال والاتحاد في مهمة «حذرة» أمام الرائد والفتح

الباطن يواجه الحزم ضمن دور الـ16 من البطولة

الهلال كسب الرائد في آخر مواجهة جمعتهما محلياً (تصوير: عبد العزيز النومان)
الهلال كسب الرائد في آخر مواجهة جمعتهما محلياً (تصوير: عبد العزيز النومان)
TT

كأس الملك: الهلال والاتحاد في مهمة «حذرة» أمام الرائد والفتح

الهلال كسب الرائد في آخر مواجهة جمعتهما محلياً (تصوير: عبد العزيز النومان)
الهلال كسب الرائد في آخر مواجهة جمعتهما محلياً (تصوير: عبد العزيز النومان)

يتطلع فريق الهلال للنهوض من غفوته وتحقيق أول انتصار محلي منذ تتويجه بلقب دوري أبطال آسيا، وذلك عندما يستضيف الرائد مساء اليوم ضمن منافسات دور الـ16 في بطولة كأس الملك.
وخسر الهلال أمام غريمه التقليدي النصر في مباراة مؤجلة من الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، وهي الخسارة التي أعقبت تعادلين للفريق أمام أبها والفيحاء وأسهمت بابتعاده عن الاقتراب من صدارة لائحة الترتيب التي يحضر فيها الاتحاد حالياً.
ويخشى الهلال من استمرار تراجع مستويات الفريق خصوصاً أن مواجهة الرائد بنظام خروج المغلوب، وفي آخر نسخة من البطولة ودع الهلال المنافسة الأغلى محلياً بصورة مبكرة بعد خسارته أمام الفتح في دور الستة عشر.
وبات الهلال الذي حقق بطولة دوري أبطال آسيا قبل أسابيع، يعاني من تراجع مستويات جميع خطوطه خصوصاً المحترفين الأجانب الذين يواجهون حالياً انتقادات من الجماهير نظير انخفاض أدائهم يتقدمهم الفرنسي غوميز والبيروفي كاريلو والأرجنتيني فييتو.
ويدرك البرتغالي جارديم مدرب فريق الهلال أن الخسارة هذا المساء أمام الرائد قد تكلفه الرحيل من منصبه رغم تحقيق لقب البطولة القارية، ومن المتوقع أن يعمل جارديم على إحداث بعض التغييرات في قائمة الفريق الأساسية من أجل إنعاش الأداء والبحث عن التأهل لدور الثمانية في البطولة. أما فريق الرائد فيدخل مباراته بعد ختام معسكره التدريبي القصير الذي أقامه في مصر خلال فترة توقف المنافسات المحلية وخاض خلاله مباراتين وديتين الأولى أمام الزمالك وانتهت بالتعادل 2 - 2 فيما خسر مباراته الودية الثانية أمام الإسماعيلي المصري بخماسية مقابل هدف.
وتلقى الرائد ضربة موجعة قبل ساعات من مواجهة الهلال بعدما أثبتت الفحوصات الطبية التي أجراها الإسباني إياغو هيريرين حارس مرمى الفريق إصابته في عضلة الساق وذلك خلال مشاركته في المواجهة الودية أمام الزمالك.
ويملك فريق الرائد هوية مختلفة هذا الموسم من خلال حضوره في مناطق المقدمة قبل أن يتراجع نحو المركز السابع في قائمة ترتيب الدوري، ويملك العديد من الأسماء القادرة على صناعة الفارق تحت قيادة الإسباني بابلو ماشين مدرب الفريق.
وفي مدينة الأحساء، يتجدد اللقاء بين فريق الفتح ونظيره الاتحاد في بطولة كأس الملك وذلك على وقع سيناريو مواجهة ربع النهائي في النسخة الماضية والتي نجح من خلالها الفتح في إقصاء منافسه من البطولة التي بلغ فيها دور نصف النهائي قبل خسارته أمام التعاون. ويتطلع الفتح إلى المنافسة بجدية على لقب البطولة الأغلى محلياً من أجل العودة مجدداً إلى واجهة البطولات خصوصاً أن البطولة تُقام حصراً على أندية دوري المحترفين للعام الثاني على التوالي بسبب ضغط الروزنامة.
أما فريق الاتحاد فيعيش فترة مثالية بحضوره في صدارة لائحة الترتيب بالدوري السعودي للمحترفين فيدخل اللقاء باحثاً عن مواصلة حضوره كمنافس على كافة البطولات المحلية بعدما أصبح الفريق يملك هوية تمكنه من المنافسة على الألقاب والبطولات.
وأنهى الاتحاد معسكراً تدريبياً خلال فترة التوقف الأخيرة وذلك في مدينة دبي الإماراتية حيث خاض ثلاث مواجهات أمام العين والوحدة والجزيرة الإماراتي حيث تعادل في مواجهتين وخسر أمام الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد. وعلى ملعب الباطن يستضيف صاحب الأرض «الباطن» نظيره فريق الحزم، حيث يتجدد اللقاء بعد المواجهة الأخيرة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري وانتهت بالتعادل السلبي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.