أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

قالت لـ«الشرق الأوسط» : بالفن الحقيقي نصل إلى إنسانيتنا

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي
TT

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

أميمة الخليل... سلاحها فرادة خطها الغنائي

بصوتها وفرادة خطها الغنائي تتميز الفنانة اللبنانية أميمة الخليل عن غيرها من الفنانات والفنانين. سلاحها حنجرة خارج الرخاوة والاستهلاك الرديء القابض على الأمزجة، لا تساوم على الفن المحترم وترفض الغناء الفارغ من المضمون.
في جديدها ««صوتي مش إلك»، من كلمات الشاعر جرمانوس جرمانوس وتلحين زوجها هاني سبليني ومشاركة الكوليغراف والراقص اللبناني الأصم بيار جعجع، تبدع أميمة مجددا. ينتظرها الناس بحب، وبسؤالها عن السبب تجيب «الشرق الأوسط» بأن مرده صدق صوتها وبساطته، «فأشعر دائماً أنه يصل».
وبسؤالها عن تحدي ولادة الأغنية وأي صعوبات تواجه التواصل مع بيار؟ ترد: «التواصل الأروع مع البشر يكون بالفكر. اللغة أداة قد يستعاض عنها بأداة أخرى كالموسيقى. أتمسك بالموسيقى القادرة على تجاوز الاختلاف وفوارق اللغة والهويات والمسافات بين البشر}. وتقول «الموسيقى هي ما يقربنا من بعضنا البعض»، تختزل فلسفتها الكونية، وتتابع: «من تنقصه حاسة السمع، لن ينقصه شغف المعرفة. ارتجاج ضئيل قد يسري في جسد بيار مع الإيقاع الوارد إليه».
تسحرها الرسائل الإنسانية خلف النوتة، والمعاني السامية وراء النغمات: «بها نقول ما نرغب في قوله بلا خوف، فتكون تفسيراً رقيقاً لأوجاعنا وثورتنا وانتفاضتنا على الظلم. بالموسيقى نقول: نحن هنا، انظروا إلينا. هذه هويتنا وسنبقى موجودين». وتضيف: «هدف الفن الحقيقي أن نصل من خلاله إلى إنسانيتنا».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.