وفاة أكبر معمرة في الصين عن 135 عاما

وفاة أكبر معمرة في الصين عن 135 عاما
TT

وفاة أكبر معمرة في الصين عن 135 عاما

وفاة أكبر معمرة في الصين عن 135 عاما

توفيت أليميهان سيتي، أكبر المعمرين في الصين، يوم (الخميس) الماضي عن عمر ناهز 135 عاما في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غربي الصين، وفق ما ذكرت السلطات المحلية يوم أمس (السبت)، وذلك حسبما نشرت وكالة "شينخوا" الصينية، اليوم (الأحد).
وحسب الوكالة، وُلدت أليميهان سيتي، وهي من بلدة كومشيريك بمحافظة شول بولاية كاشغار، في 25 يونيو (حزيران) 1886، وفقا لمديرية الدعاية بالمحافظة.
وفي عام 2013، تصدرت سيتي قائمة أكبر المعمرين على قيد الحياة في الصين والصادرة عن الجمعية الصينية لعلم الشيخوخة وطب الشيخوخة (المعروفة سابقًا باسم الجمعية الصينية للشيخوخة).
وفي هذا الاطار، قال قربان نور حفيد أليميهان سيتي، الذي اعتنى بالسيدة بينما كانت على قيد الحياة "ماتت بسلام في منزلي".
وحتى وفاتها، كانت الحياة اليومية لأليميهان سيتي بسيطة ومنتظمة للغاية؛ حيث كانت تأكل دائمًا في الوقت المحدد، وتحب الاستلقاء تحت أشعة الشمس في الفناء والدردشة مع جيرانها. وفي بعض الأحيان تساعد في رعاية أبناء أحفادها.
ووفقا لبيانات العام الماضي، تُعرف كومشيريك باسم "بلدة طول العمر" وتضم أكثر من 40 من كبار السن الذين تزيد أعمارهم على 90 عاما.



كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
TT

كيف تحوّل روتينك اليومي إلى مصدر «للفرح والرضا»؟

كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)
كشف مسح جديد أن واحداً من كل أربعة أميركيين يمر بنوبات من الملل مع روتينه (رويترز)

يعتقد البعض أنه عليه الذهاب في إجازة باهظة، أو على الأقل الانتظار حتى انتهاء أسبوع العمل، للشعور بالسعادة والرضا الحقيقيين في الحياة. في الواقع، يمكنك أن تجد الفرح في روتينك اليومي، كما تقول المؤلفة وخبيرة اتخاذ القرارات السلوكية كاسي هولمز، بحسب تقرير لشبكة «سي إن بي سي».

وفقاً لمسح حديث أجري على ألفين من سكان الولايات المتحدة، يمر واحد من كل أربعة أميركيين بنوبات من الملل مع روتينه. لمكافحة ذلك، تقول هولمز لنفسها عبارة بسيطة في اللحظات التي تدرك فيها أنها غير مهتمة: «احسب الوقت المتبقي».

على سبيل المثال، كانت هولمز تأخذ ابنتها في مواعيد لشرب الشاي منذ أن كانت في الرابعة من عمرها. بعد خمس سنوات، يمكن أن تبدو جلسات التسكع وكأنها مهمة روتينية.

قالت هولمز: «الآن أصبحت في التاسعة من عمرها، لذلك ذهبنا في الكثير من المواعيد في الماضي... لكن بعد ذلك، فكرت، (حسناً، كم عدد المواعيد المتبقية لنا)؟».

بدلاً من الانزعاج من النزهات المتكررة، بدأت في حساب عدد الفرص المتبقية لها للاستمتاع قبل أن تكبر ابنتها وتنتهي أوقات الترابط هذه.

أوضحت هولمز، التي تبحث في الوقت والسعادة «في غضون عامين فقط، سترغب في الذهاب إلى المقهى مع أصدقائها بدلاً مني. لذا سيصبح الأمر أقل تكراراً. ثم ستذهب إلى الكلية... ستنتقل للعيش في مدينة أخرى».

ساعدها حساب الوقت المتبقي لها في العثور على «الفرح والرضا» في المهام الروتينية.

«الوقت هو المورد الأكثر قيمة»

إلى جانب مساعدتك في العثور على السعادة، قالت هولمز إن التمرين السريع يدفعها إلى إيلاء اهتمام أكبر لكيفية قضاء وقتها. لم تعد تستخف بالنزهات مع ابنتها -بدلاً من ذلك، تسعى إلى خلق المحادثات والتواصل الفعال، وهو أمر أكثر أهمية.

من الأهمية بمكان ما أن تفعل الشيء نفسه إذا كنت تريد تجنب الشعور بالندم في المستقبل، وفقاً لعالم النفس مايكل جيرفيس.

وشرح جيرفيس لـ«سي إن بي سي»: «الوقت هو المورد الأكثر قيمة لدينا... في روتين الحياة اليومي، من السهل أن تخرج عن التوافق مع ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك. لكن العيش مع إدراكنا لفنائنا يغير بشكل أساسي ما نقدره وكيف نختار استخدام وقتنا».

وأضاف: «إن تبنّي حقيقة أننا لن نعيش إلى الأبد يجعل قيمنا في بؤرة التركيز الحادة. بمجرد إدراكك أن الوقت هو أغلى السلع على الإطلاق، فلن يكون هناك انقطاع بين الخيارات التي تريد اتخاذها وتلك التي تتخذها بالفعل».