إريكسن يفسخ عقده مع إنتر على أمل العودة لأياكس مجدداً

مشاكل القلب حرمت إريكسن من الاستمرار مع الإنتر (أ.ف.ب)
مشاكل القلب حرمت إريكسن من الاستمرار مع الإنتر (أ.ف.ب)
TT

إريكسن يفسخ عقده مع إنتر على أمل العودة لأياكس مجدداً

مشاكل القلب حرمت إريكسن من الاستمرار مع الإنتر (أ.ف.ب)
مشاكل القلب حرمت إريكسن من الاستمرار مع الإنتر (أ.ف.ب)

توصل إنترناسيونالي الإيطالي وصانع ألعابه الدولي الدنماركي كريستيان إريكسن، إلى اتفاق لإنهاء العقد بينهما، أمس، بعد 6 أشهر من تعرض اللاعب لسكتة قلبية خلال النسخة الأخيرة من كأس أوروبا، ووضع جهاز منظم للضربات في صدره.
وخضع إريكسون (29 عاماً) لزراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز لمنع خطر الموت المفاجئ، لكن هذا الجهاز لا يسمح له بخوض كرة القدم على المستوى الاحترافي في الدوري الإيطالي، بخلاف بطولات أخرى. وقال الإنتر في بيانه، «يفتح النادي وعشاقه أبوابهم دائماً لإريكسن، ويتمنون له كل التوفيق في المستقبل. لقد لعب كريستيان دوراً بارزاً في مسيرة الفريق للفوز بلقب الدوري الإيطالي الموسم الماضي. ساهم في هذا الجهد الجماعي برؤيته وتمريراته وأهدافه، بما في ذلك بعض الأهداف الحاسمة».
وهز لاعب الوسط الدنماركي شباك فريق كرتوني ليمنح إنتر اللقب فعلياً، كما سجل من ركلة حرة أمام أودينيزي في ملعب «سان سيرو» في اليوم الأخير للموسم الماضي. وأضاف النادي: «هذه هي الذكرى الأخيرة... السعيدة والحزينة لكريستيان على أرض الملعب بقميص إنتر. لأن الحياة في بعض الأحيان تأخذ منعطفاً غريباً وتقودك إلى طريق لم تكن تتخيله. توصلنا إلى اتفاق بشأن إنهاء عقده بالتراضي. وعائلة الإنتر كلها ستظل تحتضن اللاعب وتتمنى له الأفضل في المستقبل».
وارتبط إريكسن مع متصدر الدوري وحامل اللقب بموجب عقد حتى عام 2024، لكنه لم يتمكن من ارتداء قميصه منذ تعرضه لسكتة قلبية في 12 يونيو (حزيران) في كوبنهاغن خلال مباراة الدنمارك الأولى في النهائيات القارية ضد فنلندا في كوبنهاغن. واحتاج لاعب توتنهام الإنجليزي السابق إلى إعادة إنعاش على أرض الملعب قبل أن يستكمل تعافيه في المستشفى، حيث تم تثبيت جهاز تنظيم دقات القلب داخل جسمه.
وحامت الكثير من التساؤلات بشأن مستقبل إريكسن وإمكانية عودته إلى الملاعب، لا سيما في إيطاليا، حيث يعد الجهاز الذي زرع في صدر الدنماركي بمثابة عائق كبير لممارسة كرة القدم على صعيد احترافي، ويبدو أن الأمر حسم نهائياً ما يعني أن عليه البحث عن فريق جديد خارج إيطاليا في حال عودته إلى الملاعب، تحديداً في دوري يسمح بجهاز تنظيم ضربات القلب. وكان فرانشيسكو براكونارو عضو اللجنة الفنية والعلمية في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، قد أشار منذ بداية الموسم الجديد في أغسطس (آب) الماضي إلى أنه لن يسمح لإريكسن باللعب قبل إزالة جهاز تنظيم ضربات القلب. وذكرت وسائل إعلام إيطالية عن إمكانية عودة محتملة لإريكسن إلى أياكس أمستردام الهولندي، حيث بدأ لاعب الوسط الدولي مشواره الاحترافي (2010 - 2013)، علماً بأن أياكس يضم في صفوفه لاعباً يحمل جهازاً للقلب هو الدولي دالي بليند، أو حتى مع فريق أودنسه الدنماركي الذي شهد بداياته، وحيث عاد إريكسن للتمرن معه بداية ديسمبر (كانون الأول).
وقال متحدث باسم أودنسه، إن إريكسن يتدرب بمفرده حالياً، ووجوده هنا أمر طبيعي، حيث لعب لهذا النادي في فئات الشباب ويعيش بالقرب من النادي. نحن سعداء بوجوده معنا. ولعب إريكسن مع نادي أودنسه قبل الانضمام إلى أياكس في 2008، حيث أصبح وقتها أيضاً لاعباً دولياً.
ويأتي خبر فسخ عقد إريكسن بعد أيام قليلة من إعلان مهاجم برشلونة الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، اعتزاله نهائياً كرة القدم بعمر الثالثة والثلاثين بسبب معاناته من اضطرابات قلبية.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.