اختتمت، أمس، الجولة السابعة من مفاوضات فيينا النووية بطلب من الوفد الإيراني، الذي أصر على الرجوع إلى طهران لـ«التشاور»، في وقت عبرت فيه مصادر الوفود الأوروبية الثلاثة، فرنسا وبريطانيا وألمانيا، عن خيبتها، مشيرة إلى مهلة «أسابيع وليس أشهراً» قبل تلاشي الفائدة من الاتفاق النووي.
وأعلن أنريكي مورا، منسق المفاوضات باسم الاتحاد الأوروبي، أن المتفاوضين اتفقوا على مسودة عمل جديدة ستستكمل مناقشات الجولة الثامنة على أساسها. وهذه المسودة هي القديمة التي كان تم التوصل إليها مع الوفد الإيراني السابق، وأضيفت إليها تعديلات تقدم بها الوفد الإيراني الجديد برئاسة علي باقري كني.
وقال دبلوماسيون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في ختام الجولة، إنه «تم تحقيق تقدم تقني في الساعات الـ24 الماضية، ولكن هذا فقط يعيدنا إلى مكان أقرب من حيث توقفنا في 20 يونيو (حزيران) الماضي»، واصفين قرار الوفد الإيراني العودة إلى طهران بأنه «مخيب للآمال». وقال دبلوماسيو الدول الأوروبية الثلاث، إن «هناك أسابيع لا أشهراً قبل أن تصبح فوائد الاتفاق النووية من ناحية الالتزامات النووية من دون قيمة»، وحذروا: «إننا نقترب من نهاية الطريق في هذه المفاوضات سريعاً، لأن برنامج إيران النووي متقدم الآن أكثر من أي وقت مضى».
في غضون ذلك، أبدى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، «شكوكاً» بشأن عدم وجود بيانات من إحدى كاميرات المراقبة في منشأة كرج الإيرانية التي استهدفت بهجوم في يونيو، مشيراً إلى أن «أمر اختفاء الذاكرة (من الكاميرات) ما زال غامضاً». وأضاف أنه ينتظر تفسيراً من الطرف الإيراني.
...المزيد
إرجاء {فيينا} بطلب من طهران... وتحذير أوروبي
الوكالة الذرية تُبدي «شكوكاً» حيال معلومات ناقصة من كاميرا مراقبة
إرجاء {فيينا} بطلب من طهران... وتحذير أوروبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة