واشنطن: «حزب الله» الشريك الإرهابي الأخطر لإيران

غودفري أشاد بالدور السعودي «القوي والنشيط»

صورة أرشيفية لاستعراض عسكري لـ {حزب الله} (أ.ب)... وفي الإطار جون غودفري منسق مكافحة الإرهاب (الخارجية الأميركية)
صورة أرشيفية لاستعراض عسكري لـ {حزب الله} (أ.ب)... وفي الإطار جون غودفري منسق مكافحة الإرهاب (الخارجية الأميركية)
TT

واشنطن: «حزب الله» الشريك الإرهابي الأخطر لإيران

صورة أرشيفية لاستعراض عسكري لـ {حزب الله} (أ.ب)... وفي الإطار جون غودفري منسق مكافحة الإرهاب (الخارجية الأميركية)
صورة أرشيفية لاستعراض عسكري لـ {حزب الله} (أ.ب)... وفي الإطار جون غودفري منسق مكافحة الإرهاب (الخارجية الأميركية)

اتهمت الولايات المتحدة، في أحدث تقرير سنوي لها حول الجهود لمكافحة الإرهاب عبر الدول، إيران، بأنها لا تزال تؤوي قادة تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، معتبرة أن «(حزب الله) لا يزال أخطر شريك إرهابي» لها. وأكدت أن المملكة العربية السعودية «شريك قوي وقادر للغاية» في مكافحة الإرهاب، علماً أنها «تواجه تهديداً» من «القاعدة» و«داعش» بالإضافة إلى الحوثيين.
ونشر مكتب مكافحة الإرهاب لدى الخارجية الأميركية أمس تقرير مكافحة الإرهاب في كل دول العالم، مؤكداً أن «خطوات كبيرة» اتخذت ضد التنظيمات الإرهابية وأبرزها «داعش» و«القاعدة» التي «عززت وجودها في الخارج، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا».
وأكد التقرير أن إيران «واصلت دعم الأعمال الإرهابية إقليمياً وعالمياً خلال عام 2020»، موضحاً أنه على الصعيد الإقليمي «دعمت إيران وكلاء ومجموعات شريكة في البحرين والعراق ولبنان وسوريا واليمن، بما في ذلك (حزب الله) و(حماس)»، بينما واصل «كبار قادة (القاعدة) الإقامة في إيران وتسهيل العمليات الإرهابية من هناك». واعتبر أن «(حزب الله) لا يزال أخطر شريك إرهابي لإيران وأقوى تنظيم إرهابي في لبنان».
وأورد التقرير أن المسؤولين في السعودية «واصلوا العمل عن كثب» مع نظرائهم الأميركيين بغية نشر «استراتيجية شاملة ومجهزة بموارد جيدة لمكافحة الإرهاب».
وقال القائم بأعمال منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، جون غودفري، لـ«الشرق الأوسط» إن المملكة «شريك قوي ونشط وقادر للغاية» للولايات المتحدة في جهود مكافحة الإرهاب.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.