المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تطلق العدد الأول من مجلة «مانجا العربية للشباب»

جانب من إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»
جانب من إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»
TT

المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تطلق العدد الأول من مجلة «مانجا العربية للشباب»

جانب من إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»
جانب من إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG» أمس، عن إطلاق مجلة «مانجا العربية للشباب»، النسخة الشبابية من مجلة «مانجا العربية» والمصممة خصيصًا للقراء الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عامًا وما فوق. تقدم المجلة محتوى إبداعيًا سعوديًا وعربيًا أصليًا، ومفاهيم وشخصيات مطورة حديثًا، بالإضافة إلى قصص المانجا اليابانية المترجمة إلى العربية.
وبهذه المناسبة، قالت جمانا الراشد، الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»: «يُمثل إطلاق مجلة مانجا العربية للشباب بداية المرحلة الثانية من مشروع مانجا العربية، الذي حقق نجاحاً باهراً في مرحلته الأولى التي شهدت إطلاق مجلة مانجا العربية للصغار، كما يُعد خطوة جديدة وواعدة ضمن استراتيجية المجموعة للتحول والتوسع والنمو، وتمكين صناعة المحتوى الإبداعي العربي، إلى جانب إلهام خيال الأجيال العربية وتحفيزها لصناعة المستقبل».
وأضافت الراشد: «يجسد إطلاق مجلة مانجا العربية للشباب إيماننا بقدرات الشباب السعودي والعربي، وبأهمية الاستثمار في تلك الطاقات والإبداعات؛ لما يمثلونه من ثروة حقيقية، واستثمار أساسي لصناعة المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور عصام أمان الله بخاري، رئيس تحرير «مانجا العربية»: «تمثل مجلة مانجا العربية للشباب مشروعًا ثقافيًا طموحًا، نسعى من خلاله إلى إلهام الشباب، وتمكين خيالهم، وتحفيزهم عبر شخصيات المانجا المميزة. تهدف مجلتنا إلى صقل مهارات وقدرات جيل الشباب، وتزويدهم بأدوات مبتكرة للتغلب على التحديات، وتحفيز تفكيرهم الإبداعي من خلال فن سرد القصص. إنّ إمكانيات هذا الجيل في الإبداع مذهلة ونهدف إلى رعايتها وتطويرها من خلال مجموعة متنوعة من البرامج التي تنظمها (مانجا العربية)».
وأضاف: «يطرح محتوى مجلة (مانجا العربية للشباب) مواضيع ذات صلة بواقع الشباب والحكايات الأخلاقية، ويركز على مبادئ أساسية مثل الصبر والشجاعة والتحمل وقيمة الصداقة والثقة وغيرها كثير. وتعتبر المجلة فريدة من نوعها لما توفره من قصصً يابانية شعبية معدلة ومحتوى إبداعي محلي أصلي تُنتج وفقًا لأعلى المعايير الدولية. نحن متحمسون لأن يتعرف جمهورنا على شخصيات مجلة مانجا العربية للشباب».
وتشمل الأعمال التي تقدمها مجلة «مانجا العربية للشباب» أعمالًا إبداعيةً أصيلة؛ منها: «طال عمر الموتى»، وهو عمل عربي تتمثل رسائله الأساسية في أهمية البحث عن الحقيقة، والمضي قدمًا، والشجاعة، والصمود، والقوة. و«هائمون»، وهو عمل عربي تتمثل رسائله الأساسية في البحث عن الذات، والثقة بالأصدقاء، والصداقة، والتعاون، والشجاعة. ويشمل المحتوى الإبداعي الذي تقدمه مجلة «مانجا العربية للشباب» أيضًا أعمالًا إبداعيةً مترجمةً من إبداعات المانجا اليابانية؛ وذلك من خلال شراكات لترخيص المحتوى مع شركات ودور نشر يابانية؛ منها: كودانشا وشوئيشا.
ستُتَاح مجلة «مانجا العربية للشباب» بنسخة مطبوعة شهرية وأخرى إلكترونية أسبوعية؛ عبر تطبيق خاص يُمكن تحميله مجانًا (مانجا للشباب)، ويوفر تجربة ممتعة وآمنة، ويقدم محتوى إبداعيًا راقيًا بلغة عربية سلسة. ويحرص مشروع «مانجا العربية»، عند توزيع مجلتي «مانجا العربية للصغار» و«مانجا العربية للشباب»، على عدم الخلط بين النسختين، والفصل الواضح بينهما؛ وذلك من خلال إرشادات توضح الفئة العمرية المناسبة لكل منهما، الأمر الذي ينطبق أيضاً على التطبيقات المخصصة لكلتا المجلتين.
للمزيد من المعلومات عن المجلة يرجى زيارة: حساب «مانجا العربية» على منصات التواصل الاجتماعي:
@MangaAlarabia
حساب «مانجا العربية للشباب» على منصات التواصل الاجتماعي: @MangaArabia_Y



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.