عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> هشام بن سلطان القحطاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، استقبل أول من أمس، مبعوث الرئيس الفلبيني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمابلي أغلوس، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين دول مجلس التعاون وجمهورية الفلبين، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر اللقاء رئيس المراسم للقصر الجمهوري ومساعد الرئيس للشؤون الخارجية روبرت بورهي، وسفراء دول مجلس التعاون.
> هائل الفاهوم، سفير فلسطين لدى تونس، التقى أول من أمس، وزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة القرماوي، وذلك لبحث برنامج العمل الثقافي المشترك بين الوزارة وسفارة دولة فلسطين. وناقش السفير مع الوزيرة، سبل إنجاز استراتيجية عمل تشاركية في شتى المجالات الفكرية والثقافية وفق برامج نموذجية محكمة. بدورها ثمنت الوزيرة الجهود المشتركة لتعزيز التبادل الثقافي وخلق فضاء للإنتاج الفكري والإبداعي، إلى جانب تخصيص جانب من الاهتمام للصناعات الثقافية، وتثمين التراث وإعادة توظيفه.
> روبرتو موراليس، سفير جمهورية نيكاراغوا لدى فلسطين، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة القدس المفتوحة يونس عمرو، في مكتبه برام الله، لاستعراض آخر التطورات الأكاديمية الفلسطينية. وأكد رئيس الجامعة أن «جامعة القدس المفتوحة هي جامعة الكل الفلسطيني، وهي منتشرة في مختلف المحافظات الفلسطينية»، معبراً عن سعادته بالتعاون في مختلف المجالات مع سفارة نيكاراغوا. من جانبه، أكد السفير دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
> توماس ليد بول، سفير مملكة النرويج لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس هيئة حقوق الإنسان بالسعودية الدكتور عواد بن صالح العواد، في مقر الهيئة بالرياض، وبحث اللقاء عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال حقوق الإنسان وسبل تعزيزها.
> ماساتو تاكاوكا، سفير اليابان لدى الكويت، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت. وأشاد الوزير خلال اللقاء، الذي عقد في ديوان عام وزارة الخارجية، بجهود السفير وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين.
> صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت، اجتمع أول من أمس، بوكيل وزارة التعليم العالي بدولة الكويت صبيح المخيزيم، وخلال الاجتماع أشاد السفير بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين، وما تستند عليه من أسس راسخة من وشائج القربى والمصير المشترك، مؤكداً حرص المملكة على الارتقاء بأداء المؤسسات التعليمية والبحث العلمي. من جانبه، رحب وكيل الوزارة بالسفير، مشيداً بالتطور والتقدم الذي وصلت إليه مملكة البحرين في شتى المجالات، وبخاصة في المجال التعليم العالي.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، أمين رئاسة الجمهورية محمد يحيى، الذي نقل تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وحكومة وشعب البحرين بمناسبة احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية. وأشار الجودر إلى عمق العلاقات البحرينية المصرية، وضرورة مواصلة التعاون من أجل حفظ أمن واستقرار المنطقة، معرباً عن شكره وتقديره لمصر قيادةً وحكومةً وشعباً على مشاركتهم احتفالات مملكة البحرين.
> لياو لي تشانغ، سفير الصين لدى مصر، أجرى أول من أمس، زيارة لمشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على معدلات تنفيذ المشروع، الذي تتولى تنفيذه الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية في مصر. واطلع السفير على أحوال أعمال البناء بالمشروع. وأشاد السفير بالتقدم المستمر للشركة الصينية العامة في أعمال البناء، كما أعرب عن خالص شكره للعاملين الصينيين والمصريين، الذين يعملون بجد واجتهاد. رافق السفير وتشو زينتشنغ، المستشار الاقتصادي والتجاري بالسفارة.
> تيمور زابيروف، سفير روسيا الاتحادية لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، النائب العام لدولة الإمارات حمد سيف الشامسي، في مكتبه، حيث تم مناقشة سبل دعم استمرارية التعاون المشترك بين النيابات العامة للبلدين، وسبل تنمية آفاق التعاون في مجال أعمال النيابة العامة، وتعزيز التنسيق المشترك بين النيابة العامة للدولة والسفارة الروسية في المجالات القضائية والقانونية. وأشار النائب العام إلى أهمية اللقاء في تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات القضائية والقانونية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».