هل يتحد «دلتا» و«أوميكرون» وينتجان متحوراً أكثر خطورة؟https://aawsat.com/home/article/3362721/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF-%C2%AB%D8%AF%D9%84%D8%AA%D8%A7%C2%BB-%D9%88%C2%AB%D8%A3%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86%C2%BB-%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B1%D8%A9%D8%9F
هل يتحد «دلتا» و«أوميكرون» وينتجان متحوراً أكثر خطورة؟
باحثة تعمل على عينة من متحور «أوميكرون» في مركز أبحاث بجنوب أفريقيا (أ.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
هل يتحد «دلتا» و«أوميكرون» وينتجان متحوراً أكثر خطورة؟
باحثة تعمل على عينة من متحور «أوميكرون» في مركز أبحاث بجنوب أفريقيا (أ.ب)
كشف مدير في شركة «موديرنا» عن أنه يمكن إنتاج متحوّر «فائق جديد» إذا أصاب متحورا «أوميكرون» و«دلتا» شخصاً ما في الوقت نفسه، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
عادة ما تنطوي عدوى «كورونا» على سلالة متحورة واحدة فقط، ولكن في حالات نادرة للغاية يمكن أن يصاب شخص ما بسلالتين في الوقت نفسه.
إذا أصاب المتحوران أيضاً الخلية نفسها، فقد يصبحان قادرين على مبادلة الحمض النووي لإنتاج متحور جديد من الفيروس.
حذر الدكتور بول بيرتون، كبير المسؤولين الطبيين في شركة تصنيع اللقاحات «موديرنا»، بأن الأعداد الكبيرة لحالات «دلتا» و«أوميكرون» المنتشرة حالياً في بريطانيا تجعل هذا الأمر أكثر احتمالاً. وأخبر أعضاء البرلمان في لجنة العلوم والتكنولوجيا أنه من الممكن «بالتأكيد» تبادل الجينات وإنتاج سلالة أكثر خطورة من «كورونا».
وحذر الباحثون بأن هذه الأحداث، التي يطلق عليها علمياً «أحداث إعادة التركيب»، ممكنة ولكنها تتطلب ظروفاً محددة للغاية وتزامناً مع أحداث لا يمكن السيطرة عليها في الغالب.
وسُجلت 3 سلالات فقط من «كورونا» أنشأتها الفيروسات التي تتبادل الجينات، حيث يعتمد الفيروس في الغالب على الطفرات العشوائية لصنع مزيد من المتغيرات.
لم يُنتَج متغير جديد خلال الشهرين عندما كانت سلالة «دلتا» تتفوق على «ألفا» من خلال هذه الطريقة.
أصبح «أوميكرون» المتحور المهيمن بالفعل في لندن بعد أسبوعين فقط من اكتشافه في البلاد، ويقدر الخبراء أنه سيكون السلالة الرئيسية بحلول العام الجديد.
وأخبر الدكتور بيرتون مجلس العموم أن تداول المتغيرين معاً يزيد من خطر تبادل الجينات وصنع متحوّر جديد.
وقال: «بالتأكيد هناك بيانات. كان هناك بعض الأوراق المنشورة من جنوب أفريقيا في وقت سابق من الوباء تتحدث عن إمكانية الأشخاص - وبالتأكيد الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة - لإيواء كلتا السلالتين... سيكون ذلك ممكناً هنا، لا سيما بالنظر إلى عدد الإصابات التي نشهدها».
ولدى سؤاله عما إذا كان هذا سيؤدي إلى سلالة أكثر خطورة، أوضح أن ذلك «ممكن بالتأكيد».
أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.
منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085432-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%8A%D9%86%D8%B7%D9%84%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%88%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87%D8%A7-%D9%81%D9%8A-3-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D8%B1-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9
منتدى المرأة العالمي ينطلق اليوم في دبي ويناقش دورها في 3 محاور رئيسية
جانب من جلسة في دورة سابقة لمنتدى المرأة العالمي في دبي (الشرق الأوسط)
يناقش منتدى المرأة العالمي دبي 2024، الذي ينطلق اليوم في دبي، محاور رئيسية ذات أبعاد استراتيجية تتعلق بدور المرأة العالمي، كما يبحث اقتصاد المستقبل، والمسؤوليات المشتركة، والتكنولوجيا المؤثرة، وذلك خلال فعاليات المنتدى الذي تقام على مدى يومي 26 و27 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري.
ويسعى المنتدى إلى معالجة قضايا المرأة في ضوء التحديات العالمية المعاصرة، مع التركيز على تعزيز دورها شريكاً رئيسياً في تحقيق التنمية المستدامة، حيث يسلط الحدث الضوء على دور المرأة في قيادة التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، ومواجهة التغير المناخي، إلى جانب تعزيز المساواة بين الجنسين وبناء الشراكات الدولية.
منصة استراتيجية لتمكين المرأة عالمياً
وأكدت منى المري، رئيسة مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمؤسسة دبي للمرأة، في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن المنتدى يسعى لإيجاد حلول للقضايا والتحديات التي تواجه المرأة على المستوى العالمي.
وأوضحت المرّي أن المنتدى يبحث قضايا المرأة الملحّة ذات العلاقة بالتحديات العالمية الماثلة، وقالت: «المنتدى يهدف إلى إلقاء الضوء على تلك القضايا بطرق متعددة، تأسيساً على ناقشه في دورتيه السابقتين، وما يطرحه في دورته الثالثة من محاور ذات أبعاد استراتيجية».
وأضافت: «في قلب النقاشات، تتجلى الأدوار الرائدة التي تلعبها المرأة في مختلف المجالات الحيوية، سواء من خلال تبوئها لمناصب صنع القرار، أو من خلال ممارستها التأثير الفعال في مجالات بارزة مثل قيادة التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتصدي للتغير المناخي، والسعي نحو تحقيق الأمن والسلام والازدهار العالمي». ووفقاً لها، فإن إسهام المرأة في رسم معالم المسؤوليات العالمية، يجعلها شريكاً أساسياً في تشكيل مستقبل الشعوب وصياغة سياسات التنمية المستدامة.
وأشادت المري بجهود ومبادرات حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين ورئيسة مؤسسة دبي للمرأة، التي عززت حضور المرأة في المناصب القيادية وزادت من تأثيرها في المجالات الحيوية.
اقتصاد المستقبل والتكنولوجيا المؤثرة
ولفتت المرّي إلى أن المنتدى يولي اهتماماً خاصاً للتعاون والشراكات الدولية؛ كونها تعد حجر الزاوية في استراتيجية التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات، وأوضحت: «تحقيق أي تقدم ملموس في هذا المجال، سواء على الصعيدين الإقليمي أو العالمي، يتطلب مواصلة الجهود وتطوير شراكات متينة توفّر المنصة الضرورية للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف الخامس الذي يُركز على تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات».
ويتناول المنتدى دور المرأة في صياغة اقتصاد المستقبل عبر استعراض تجارب رائدة ومناقشة قضايا ملحة مثل الابتكار وريادة الأعمال. كما يركز على التكنولوجيا بوصفها عنصراً أساسياً لتحقيق التغيير، مع تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وأضافت المري أن المنتدى سيبرز مساهمة المرأة في مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي وتحقيق الأمن الغذائي والسلام العالمي، وقالت: «إشراك المرأة في صياغة السياسات العالمية يُعد خطوة محورية نحو بناء مجتمعات أكثر استدامة وعدلاً».
كما ركزت المري على أهمية الشراكات الدولية بوصفها ركيزة لتحقيق التوازن بين الجنسين، مشيرة إلى إطلاق مبادرات نوعية خلال المنتدى، أبرزها توقيع مجلس الإمارات مبادرة للتوازن بين الجنسين مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص لتعزيز نسبة النساء في المناصب القيادية إلى 30 في المائة بحلول عام 2025، وأوضحت: «تحقيق تقدم ملموس في المساواة بين الجنسين يتطلب تضافر الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص عبر شراكات مستدامة».
مشاركات ملهمة
وبحسب المعلومات الصادرة، فإن المنتدى يجمع نخبة من القيادات وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم، من بينهم أكثر من 25 وزيراً ووزيرة وشخصيات بارزة تشمل: الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون بدبي، التي ستناقش رؤيتها لدبلوماسية الثقافة، وأمينة إردوغان، حرم الرئيس التركي، التي ستشارك في جلسات تسلط الضوء على تمكين المرأة عالمياً، بالإضافة إلى سعيدة ميرضيائيفا، مساعدة رئيس أوزبكستان، وآصفة بوتو زرداري، السيدة الأولى في باكستان، وإليزا ريد، السيدة الأولى السابقة لآيسلندا، وإيرين فيلين، ممثل الناتو الخاص للمرأة والسلام والأمن.
كما تشارك شخصيات ملهمة من القطاع الخاص مثل كاميل فاسكيز، محامية النجم العالمي جوني ديب، وأشواريا راي، نجمة السينما العالمية.
التمكين
وفقاً لمنى المرّي، فإن تنظيم مؤسسة دبي للمرأة لهذا المنتدى العالمي الذي يجمع نخبة من القيادات الحكومية والمنظمات والهيئات الدولية والخبراء وأصحاب التجارب المُلهِمة من حول العالم، يؤكد التزام الإمارات بتمكين المرأة وريادتها في تعزيز الوعي بالقضايا والتحديات القائمة على الساحة العالمية.
وقالت: «دبي، بحضورها الدولي، تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للحوار والتنمية، حيث يقدم المنتدى فرصة لبناء شراكات استراتيجية تدعم تمكين المرأة عالمياً، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة».