(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين
TT

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

(«الشرق الأوسط») تكشف خفايا لغز اختفاء مهندس انقلاب الحوثيين

يثير اختفاء يحيى بدر الدين الحوثي، الشقيق الأكبر لزعيم حركة التمرد الحوثية، عن المشهد اليمني تساؤلات كثيرة، خصوصا مع انطلاق «عاصفة الحزم».
ويحيى الحوثي، مسؤول الجناح السياسي لحركة «أنصار الله» وعضو سابق في مجلس النواب اليمني، يعتقد على نحو واسع بأنه مهندس انقلاب الحوثيين، وأنه خطط له خلال وجوده في مدينة بون الألمانية تحت غطاء لاجئ سياسي.
وتستعرض «الشرق الأوسط» سيرة الحوثي الذي وصل إلى ألمانيا قادما من إحدى الدول الاسكندنافية عام 2006، وهو يعاني من أزمة مالية، إلا أن وضعه سرعان ما تغير بعد زيارات خارجية، إذ استقر في بون وبدأ بتجارة الأدوية والعقارات، إضافة إلى نشاطه السياسي.
وعرف عن يحيى الحوثي كثير من العزلة في بداية إقامته بألمانيا، أما علاقته مع عبد الملك فكانت متوترة للغاية بسبب إصرار الشقيق الأصغر على الانفراد بالزعامة.

... المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»