«إكس بي» يؤسس لمرحلة جديدة لصناعة الموسيقى في السعودية

العروض الشعبية السعودية كان لها دور كبير في إحياء حفلات المؤتمر
العروض الشعبية السعودية كان لها دور كبير في إحياء حفلات المؤتمر
TT

«إكس بي» يؤسس لمرحلة جديدة لصناعة الموسيقى في السعودية

العروض الشعبية السعودية كان لها دور كبير في إحياء حفلات المؤتمر
العروض الشعبية السعودية كان لها دور كبير في إحياء حفلات المؤتمر

في تظاهرة جمعت صناع الموسيقى من حول العالم، من محترفين وهواة تحت مظلة واحدة في العاصمة السعودية الرياض، انطلق مؤتمر «إكس بي» للارتقاء بمستقبل صناعة الموسيقى في الشرق الأوسط.
ويستضيف المؤتمر عدداً من الأسماء البارزة في الصناعة حيث تضم قائمة الحضور ممثلين عن جهات مختلفة، من العلامات التجارية والناشرين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وشركات تنظيم الفعاليات ورواد الأعمال ووسائل الإعلام المتخصصة في القطاع.
وتتمحور جميع الأنشطة في المؤتمر حول أربع ركائز أساسية من شأنها تطوير القطاع الموسيقي في المنطقة، وتشمل تنمية المواهب، وتطوير المشهد الموسيقي، وتحديد السياسات المناسبة، والأثر الاجتماعي. كما يتضمن محور تنمية المواهب 12 نشاطاً تناقش في مجملها مواضيع هامة مثل مقومات المحتوى الأصلي وطريق الاحتراف والتقنيات الحديثة في القطاع.
ويبدأ المؤتمر بأداء فني مباشر مع جلسة حوار تتناول ركائز النجاح في عالم الموسيقى مثل التعليم والابتكار التقني والاستثمار، كما تناقش أنشطة الفعالية المختلفة التحديات الثقافية التي تقف عائقاً أمام الوصول إلى الاحترافية في القطاع الموسيقي.
كما يركز على أهمية التقنيات في رعاية المواهب، حيث يسلط الضوء على مواضيع متنوعة تشمل أحدث منصات الإنتاج والأدوات والابتكارات التي يمكنها دعم المبدعين الناشئين في عالم الموسيقى.
ويقدم المؤتمر برامج نهارية غنية بالمحتوى التثقيفي من خلال العديد من الأنشطة المتنوعة في حين يشمل البرنامج الليلي أنشطة مميزة بمشاركة علامات إقليمية متخصصة في تنظيم الفعاليات بمشاركة نخبة من الفنانين المميزين في مختلف فئات القطاع، مما يجعل من المؤتمر منصة ترويجية لعلامات تنظيم الفعاليات المحلية والإقليمية.
أما المحور الخاص بتطوير المشهد الموسيقي، فيتضمن 19 نشاطاً تتناول مواضيع مختلفة مثل الحياة الليلية والسياحة الإبداعية والإعلام وحقوق النشر، إضافة إلى جلسات الحوار التشاركية حول دور الموسيقى في تعزيز حضور الرياض في القطاع العالمي، وأهمية ترسيخ مكانة بعض المواقع عند الجمهور من خلال الموسيقى.
كما تركز الجلسات على دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم المواهب الموسيقية وتطوير أدوات تنمية القطاع على المستوى الاقتصادي في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
ويتضمن محور الأثر الاجتماعي 9 أنشطة تركز على مواضيع متنوعة مثل الرفاهية والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستدامة؛ وتتناول سبل نجاح استضافة فعاليات آمنة بالتعاون مع مؤسسات الصحة العامة، فضلاً عن استعراض العديد من القصص المتعلقة بتمكين المرأة الموسيقية في الأسواق الناشئة، وبناء نموذج سياحي مستدام بيئياً في قطاع الموسيقى ضمن منطقة الشرق الأوسط.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.