بعد رسوبها 3 مرات... كيم كارداشيان تجتاز اختباراً مهماً في مسعاها للمحاماة

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
TT

بعد رسوبها 3 مرات... كيم كارداشيان تجتاز اختباراً مهماً في مسعاها للمحاماة

نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)
نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان (رويترز)

نجحت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، في اجتياز عقبة كأداء في مسعاها لأن تصبح محامية.
وقالت كارداشيان على «تويتر»، أمس (الاثنين)، إنها اجتازت اختبار السنة الأولى لطلاب دراسة القانون في ولاية كاليفورنيا، الذي يقام على مدار يوم كامل للذين لا يسلكون الطريق التقليدية في دراسة القانون عبر دخول كلية الحقوق في إحدى الجامعات، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكتبت على حسابها على «تويتر»، الذي يتابعه 70.7 مليون شخص، «يا إلهي لقد نجحت في اجتياز الاختبار». وأضافت: «لمن لا يعلم رحلتي في دراسة القانون... لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق».
وتدرس كارداشيان القانون في كاليفورنيا عبر برنامج يسمح بذلك تحت إشراف محام مخضرم أو قاض. وهي من بين ولايات قليلة لديها برنامج كهذا.
وباجتياز الاختبار، ستصبح كارداشيان قادرة على استكمال دراسة القانون والتقدم لاختبار نقابة المحامين من أجل الحصول على ترخيص لممارسة المهنة.
ولم يُكشف معدل النجاح في الاختبار الذي خاضته كارداشيان في 26 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن لم ينجح سوى 21 في المائة ممن خاضوه في يونيو (حزيران).
وقالت نقابة المحامين في كاليفورنيا، أمس، إن نتائج الاختبار سرية، ولا يمكنها تأكيد نجاح كارداشيان.
وكان والد كارداشيان محامياً، وضمن فريق الدفاع عن أو. جيه. سيمبسون الممثل ولاعب كرة القدم الأميركية الشهير الذي اتهم بقتل زوجته السابقة، وقالت كيم إنها تريد أن تعمل في المحاماة من أجل العمل على إصلاح نظام العدالة الجنائية.
كما أشارت إلى أنها فشلت في الاختبار ثلاث مرات قبل اجتيازها له. وكان ذلك الفرصة الأخيرة لها، إذ تسمح كاليفورنيا عادة بأداء اختبار طلاب السنة الأولى في القانون ثلاث مرات فقط، لكنها أعطت أي شخص فشل في اختبار يونيو 2020 محاولة إضافية واحدة بسبب جائحة «كوفيد - 19».
https://twitter.com/KimKardashian/status/1470397752194453505?s=20



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.