أزالت قوات «الفرقة الرابعة» التي يقودها اللواء ماهر؛ شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، بعض حواجزها في ريف دمشق؛ العاصمة السورية، وحلت محلها نقاط أمنية تابعة للنظام، الأمر الذي وضعه مراقبون ضمن جهود روسيا لإعادة «الفرقة» إلى ثكناتها خصوصاً أن هذه الخطوات جاءت بعد انسحابات مماثلة في درعا جنوب البلاد.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «بعد مضي نحو 20 يوماً على انسحاب قوات الفرقة الرابعة من حواجزها وتمركزاتها بمحيط درعا البلد وريف درعا الغربي، انسحبت الفرقة الرابعة جناح إيران ضمن قوات النظام، من 7 حواجز كانت تتمركز بها في ريف دمشق؛ 4 منها في الديرخبية وخان الشيح وزاكية بريف دمشق الغربي، و3 حواجز بمدينة مسرابا بالغوطة الشرقية». وبحسب مصادر «المرصد»؛ فإن «الفرقة الرابعة، انسحبت من تلك الحواجز إلى ثكناتها العسكرية وسلمت الحواجز لشعبة المخابرات العسكرية».
إلى ذلك، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن مصادر أن طائرات إسرائيلية شنت في مارس (آذار) العام الماضي، ويونيو (حزيران) العام الحالي، غارات على «منشآت عسكرية سورية مرتبطة بالأسلحة الكيماوية». وقالت إن غارة 8 يونيو جاءت بناء على معلومات استخباراتية أن دمشق تسعى «لإعادة بناء الأسلحة الكيماوية التي تخلت عنها ظاهرياً قبل ثماني سنوات».
... المزيد
روسيا لإعادة «الفرقة الرابعة» من ريف دمشق إلى ثكناتها
تقارير أميركية تكشف استهداف إسرائيل «منشآت كيماوية» سورية
روسيا لإعادة «الفرقة الرابعة» من ريف دمشق إلى ثكناتها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة