«الخارجية» الأميركية: ملتزمون دعم السعودية دفاعياً

أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن مبيعات السلاح «تتوافق مع رغبة بايدن»

«الخارجية» الأميركية: ملتزمون دعم السعودية دفاعياً
TT

«الخارجية» الأميركية: ملتزمون دعم السعودية دفاعياً

«الخارجية» الأميركية: ملتزمون دعم السعودية دفاعياً

أكدت الولايات المتحدة التزامها دعم السعودية في وجه الاعتداءات التي تتعرض لها عبر حدودها، مؤكدة مواصلة تقديم الوسائل الدفاعية اللازمة للمملكة.
وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال متحدث باسم وزارة الخارجية، إن صفقة مبيعات الأسلحة التي وافقت عليها الإدارة الأميركية في الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، تتوافق مع تعهد الرئيس جو بايدن، لامتلاك السعودية الوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها.
وأفاد المتحدث بأن الصفقة العسكرية تتضمن ما يصل إلى 280 صاروخاً (جو - جو)، بتكلفة إجمالية تصل إلى 650 مليون دولار. وأضاف: «هذه الصفقة هي لتجديد مخزون السعودية الحالي من صواريخ جو - جو الدفاعية، مع ضمان امتلاكها لوسائل الدفاع عن نفسها مقابل العدد المتزايد من الهجمات الجوية على أراضيها، من قبل جماعة الحوثي المدعومة من إيران، وأماكن أخرى في المنطقة».
وأكد مكتب الرئيس بايدن التنفيذي، في بيان، أن الإدارة متمسكة بالقيادة الدبلوماسية لإنهاء الصراع في اليمن، مع ضمان أن السعودية لديها الوسائل للدفاع عن نفسها، ضد هجمات الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
إلى ذلك، أكد العديد من وسائل الإعلام الأميركية وجود دعم قوي في صفوف المسؤولين الأميركيين لتغيير نهج الإدارة حيال الحرب في اليمن، ودعم السعودية والحكومة اليمنية لمنع سيناريو سقوط محافظة مأرب (شمال البلاد).
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.