الكمامة أثناء توهجها تحت الأشعة فوق البنفسجية (ديلي ميل)
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
كمامة تضيء عند رصد «كورونا» بأنفاس مرتديها
الكمامة أثناء توهجها تحت الأشعة فوق البنفسجية (ديلي ميل)
طور علماء قناع وجه جديداً يستخدم الأجسام المضادة للنعام لكشف فيروس «كورونا» عن طريق التوهج تحت الأشعة فوق البنفسجية.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن القناع الجديد يحتوي على مرشح (فلتر) مغطى بأجسام مضادة يمتلكها النعام تستهدف فيروس «كورونا»، بعدما بيّنت أبحاث سابقة أن هذه الطيور لديها مقاومة قوية للأمراض.
وتم استخراج هذه الأجسام المضادة من بيض النعام الذي حُقن بجرعة غير نشطة وغير مهددة من فيروس «كورونا».
وفي دراسة صغيرة أجراها باحثون من جامعة محافظة كيوتو في غرب اليابان، ارتدى 32 شخصاً الأقنعة الجديدة لمدة ثماني ساعات قبل إزالة المرشحات ورشها بمادة كيميائية تضيء تحت الأشعة فوق البنفسجية في حالة وجود فيروس «كورونا» في أنفاس مرتديها.
ووجد الباحثون أن تلك التي كان يضعها الأشخاص المصابون بالفيروس توهجت بالفعل من عند منطقة الأنف والفم.
بالإضافة إلى ذلك، قال الفريق إن الإضاءة الـ(إل إي ديLED) الخاصة بالهاتف الذكي يمكن استخدامها أيضاً لكشف الفيروس.
ويأمل الفريق أن يمكن هذا الابتكار من إجراء اختبارات منخفضة التكلفة لفيروس «كورونا» في المنزل، رغم أنهم لم يكشفوا عن تكلفة القناع الواحد.
وقال ياسوهيرو تسوكاموتو الذي قاد الفريق المطور للابتكار الجديد: «هذه الكمامة أسرع بكثير في رصد (كورونا) من الاختبارات التقليدية المعروفة وأرخص سعراً». وأضاف أنه من المحتمل أن تكشف الكمامة حاملي الفيروس الذين لا تظهر عليهم أعراض.
وأشار أفراد فريق الدراسة إلى رغبتهم في تطوير كمامات يمكنها التوهج تلقائياً، دون إضاءة خاصة.
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
يسرا سلامة (القاهرة)
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085310-%D8%AD%D8%A8%D8%B3-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%8A%D8%AC%D8%AF%D8%AF-%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D8%B3%D9%82%D9%88%D8%B7-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%AA
حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).
الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.
وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.
الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».
وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».
وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».
وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.
«ليس كل مشهور مدمناً»
من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.
وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».
وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».
وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».
واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».