بريطانيا لإيران: أمامكم فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

صورة من محادثات فيينا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
صورة من محادثات فيينا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا لإيران: أمامكم فرصة أخيرة لإنقاذ الاتفاق النووي

صورة من محادثات فيينا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)
صورة من محادثات فيينا الأسبوع الماضي (أ.ف.ب)

أبلغت بريطانيا إيران اليوم الأحد بأنه لا يزال أمامها متسع من الوقت لإنقاذ الاتفاق النووي لكن هذه هي الفرصة الأخيرة للمفاوضين الإيرانيين لطرح مقترحات جادة على طاولة التفاوض.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس: «هذه هي الفرصة الأخيرة لإيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات بحل جاد لهذه القضية والذي يجب أن يتوافق مع شروط خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)».
وتابعت: «هذه فرصتهم الأخيرة ومن الضروري أن يفعلوا ذلك. لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي».
أبدى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تمسكاً في مقترحات قدمتها إيران إلى أطراف الاتفاق النووي في فيينا الأسبوع الماضي، مشيراً إلى أن الاتفاق في متناول اليد إذا لدى الطرف الآخر إرادة لرفع العقوبات.
وصرح رئيسي في المؤتمر السنوي للسفراء الإيرانيين أن المسودتين من المقترحات الإيرانية في مفاوضات فيينا «تظهر جديتنا في المفاوضات، وإذا كان الطرف الآخر مصمم للوصول إلى الاتفاق فإن الطريق سلس»، بحسب ما أورد موقع الرئاسة الإيرانية.
وجاءت تصريحات المسؤول الإيراني وسط تباين كبير بين الدبلوماسيين بشأن المفاوضات التي استؤنفت الخميس. ونسبت «رويترز» إلى مصدر أوروبي طلب عدم ذكر هويته أول من أمس أن إيران وافقت على استئناف المحادثات من حيث توقفت في يونيو (حزيران)، ونفى كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني ذلك.
وطالب الرئيس الإيراني الجهاز الدبلوماسي بمتابعة خطوتين، الأولى «إبطال مفعول العقوبات» والثانية «اتخاذ إجراءات لرفع العقوبات». وقال إن العقوبات «تستهدف الاقتصادية، استراتيجية الأعداء أن نبقى تحت مظلة العقوبات». وأضاف «استراتيجيتنا هي إفشال العقوبات».
ويستخدم المسؤولون الإيرانيون مصطلحات «إبطال مفعول» و«إجهاض» العقوبات، للإشارة غير المباشرة للمحاولات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات الدولية والأميركية. وهي السياسة التي طالب «المرشد» الإيراني، علي خامنئي، الحكومة السابقة بمنحها الأولوية، بموازاة المحاولات الدبلوماسية لرفع العقوبات.
وشكك رئيسي في أطراف الاتفاق النووي، دون أن يتطرق إلى أسماء، وصرح: «يقول البعض إنهم لن يتفاوضوا، وليس لديهم خطط، إنهم غير جادين». وقال أيضاً إن «أغلب العقوبات تستهدف الصناعة النووية، والفضائية والعسكرية، لكننا حققنا تقدماً جيداً للبلاد، في حين تعاني الصناعات الأخرى من مشكلات كثيرة».



الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
TT

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)
الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة حملة إجراءات أميركية صارمة على قطاع أشباه الموصلات في الصين.

ووفقاً لـ«رويترز»، عزت وزارة التجارة الصينية قرارها بشأن المواد ذات الاستخدام المزدوج في التطبيقات العسكرية والمدنية إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

ويتطلب القرار الذي دخل حيز التنفيذ فور إعلانه مراجعة صارمة أيضاً بشأن عناصر الغرافيت التي يتم شحنها إلى الولايات المتحدة.

وقالت الوزارة: «من حيث المبدأ، لن يُسمح بتصدير الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون والمواد شديدة الصلابة إلى الولايات المتحدة».

ويشدد القرار القيود المفروضة على صادرات ما يعرف بالمعادن الحرجة التي بدأت بكين في طرحها العام الماضي، لكنها تنطبق فقط على السوق الأميركية، في أحدث تصعيد للتوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب منصبه.

وتُظهر بيانات الجمارك الصينية عدم وجود شحنات من الجرمانيوم أو الغاليوم إلى الولايات المتحدة منذ بداية العام حتى أكتوبر (تشرين الأول)، رغم أنها كانت رابع أكبر مستورد للجرمانيوم وخامس أكبر مستورد للجاليوم قبل عام.

ويستخدم الغاليوم والجرمانيوم في أشباه الموصلات، ويستخدم الجرمانيوم أيضا في تكنولوجيا الأشعة تحت الحمراء وكابلات الألياف الضوئية والخلايا الشمسية.