عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عيسي بن يوسف الدحيلان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بنغلاديش، قام أول من أمس بزيارة الجامعة العربية الإسلامية، لتفقد المقر المقترح لإنشاء معهد اللغة العربية، والذي قدمته المملكة العربية السعودية هدية لبنغلاديش، حيث كان في استقبال السفير نائب رئيس الجامعة الإسلامية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وبعض المسؤولين من وزارة الخارجية البنغالية.
> منال عبد الدايم، قنصل عام مصر في ميلانو، التقت أول من أمس الجنرال كلاوديو فينتشالي، القائد الإقليمي العام للحرس الوطني في ميلانو، لبحث سبل دعم التعاون والتنسيق إزاء مختلف الموضوعات ذات الصلة بتواجد الجالية المصرية بشمال إيطاليا. وأكدت القنصل العام تطلعها لبحث آفاق جديدة للتعاون مع مختلف السلطات الإيطالية، بما يحقق مصالح الجالية المصرية في إطار احترام القوانين الإيطالية المنظمة لذلك. فيما أعرب المسؤول الإيطالي عن تطلعه إلى مواصلة التعاون مع القنصلية العامة.
> باسل صلاح، سفير مصر المعين ببلغراد، استقبله أول من أمس وزير الإنتاج الحربي المصري محمد أحمد مرسي. وأوضح الوزير أن هذا اللقاء يأتي بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين الجانبين، وفتح أسواق جديدة لمنتجات شركات الإنتاج الحربي بالسوق الصربية، وكذلك جذب استثمارات للسوق المصرية في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة والإصلاحات الاقتصادية التي تمت بالدولة خلال الفترة الماضية، ودفع فرص إقامة شراكات ثنائية تعود بالنفع على كلا الطرفين.
> محمد عبد الله محمد عبود، القائم بالأعمال بالإنابة بسفارة الجمهورية اليمنية بالدوحة، هنأ أول من أمس دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني، مؤكداً على متانة العلاقات المتميزة التي تربط بين الشعبين القطري واليمني، مشددا على أنها علاقات متميزة وبنيت على أسس راسخة من علاقات الأخوة ووشائج القربى، مثمناً في هذا الإطار الدعم القطري الإنساني المتواصل للشعب اليمني في جميع المجالات التنموية والإغاثية، والرعاية الخاصة التي يتمتع بها أبناء الجالية اليمنية في قطر.
> السفير الدكتور محمد بن عوض الحسان، مندوب سلطنة عمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، التقى أول من أمس مع السفير زيفرين راتانجا، مندوب جمهورية بورندي الدائم لدى الأمم المتحدة، وتم خلال اللقاء التأكيد على العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين.
> الدكتور حازم فهمي، سفير جمهورية مصر العربية لدى كوريا الجنوبية، استقبل أول من أمس بمقر البعثة المصرية بسيول الوفد المصري المشارك في فعاليات المنتدى الـ33 للحلف التعاوني الدولي، حيث قام الوفد بعقد العديد من الاجتماعات خلال تواجدهم بالعاصمة الكورية مع عدد من ممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الكورية بهدف تطوير ودعم العلاقات المصرية الكورية في مجالي التعاونيات والتطوير العقاري.
> الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، أقام أول من أمس حفل استقبال بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين، بحضور الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية المعتمدين لدى مملكة البحرين وكبار المسؤولين وعدد من المدعوين. وأشاد الوزير إلى ما يربط بين البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر الأخوة والمحبة وما يشهده التعاون الثنائي الوثيق من تطور وازدهار في مختلف المجالات.
> هالة الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، شهدت أول من أمس ندوة حوارية بمناسبة يوم المرأة البحرينية 2021، نظمتها الجامعة الملكية للبنات. وأكدت أن مجلسها في عامه العشرين أصبح لديه من النضج وتراكم الخبرات ما يمكنه من تلبية التطلعات المعقودة عليه في النهوض بالمرأة ودمجها في مختلف مسارات التنمية، موضحة أن الشعار الثابت ليوم المرأة البحرينية الذي بدأ في العام 2008 وهو «قرأت تعلمت شاركت»، يرمز إلى مشاركة المرأة في صنع مجد وطنها.
> مايكل كواروني، سفير إيطاليا الجديد بالقاهرة، استقبلته أول من أمس وزيرة التجارة والصناعة المصرية نيفين جامع، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين خلال المرحلة المقبلة. وتناول اللقاء بحث مجالات التعاون القائمة بين مصر وإيطاليا، وسبل إعطاء دفعة لمستوى الشراكة بين البلدين وإمكانية نقل الخبرات والتكنولوجيات الصناعية المتطورة للصناعة المصرية. من جانبه، أكد السفير حرص بلاده على تعزيز أواصر الصلة مع مصر خاصةً أنها من أهم الشركاء في المنطقة.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».