تقرير حقوقي: 5 % من أيتام العالم في العراق

معركة «الدولة» مستمرة بعد مائة عام على تأسيسها

تقرير حقوقي: 5 % من أيتام العالم في العراق
TT

تقرير حقوقي: 5 % من أيتام العالم في العراق

تقرير حقوقي: 5 % من أيتام العالم في العراق

فيما يدخل العراق كدولة عامه الأول بعد المائة، اليوم، رسمت مؤشرات نشرتها مفوضية حقوق الإنسان المستقلة، أمس، أرقاما وإحصاءات صادمة حول أوضاع السكان في البلاد، وخاصةً تلك المتعلقة بالحياة والأمن والحريات، إلى جانب قضايا التعليم والصحة والبطالة وفقدان الأطفال لذويهم.
ولفت مؤشر مفوضية حقوق الإنسان، استنادا إلى أرقام منظمة «اليونيسيف»، إلى وجود 5 ملايين يتيم يمثلون نحو 5 في المائة من أجمالي الأيتام في العالم، الأمر الذي يعكس حجم الخسائر البشرية والمآسي الإنسانية التي خلفتها أعمال العنف على سكان البلاد، وخاصةً شريحة الأطفال.
وكشفت المفوضية أيضاً عن انخراط مليون طفل في سوق العمل، بالنظر لحالة العوز التي تعاني منها العوائل الفقيرة، إلى جانب وجود 45 ألف طفل بلا أوراق ثبوتية رسمية نتيجة انتماء آبائهم لتنظيم «داعش».
ونظمت رئاسة الوزراء العراقية أمس احتفالاً كبيراً رعاه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي في مبنى القصر الحكومي، الذي أسسه الملك فيصل الثاني، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس الدولة العراقية عام 1921 فيما لا تزال المعركة من أجل هذه الدولة مستمرة وسط أزمات سياسية واقتصادية وأمنية وجدل حاد حول مفهوم الوطنية ومخاوف على السلم المجتمعي.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.