دبي تعلن التحول إلى حكومة «لا ورقية»

قالت إنها وفرت 354 مليون دولار من التحول

قالت دبي إنها طبّقت استراتيجية كاملة في 45 جهة حكومية بنسبة 100% مع انتهاء المرحلة الخامسة (الشرق الأوسط)
قالت دبي إنها طبّقت استراتيجية كاملة في 45 جهة حكومية بنسبة 100% مع انتهاء المرحلة الخامسة (الشرق الأوسط)
TT

دبي تعلن التحول إلى حكومة «لا ورقية»

قالت دبي إنها طبّقت استراتيجية كاملة في 45 جهة حكومية بنسبة 100% مع انتهاء المرحلة الخامسة (الشرق الأوسط)
قالت دبي إنها طبّقت استراتيجية كاملة في 45 جهة حكومية بنسبة 100% مع انتهاء المرحلة الخامسة (الشرق الأوسط)

أعلن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي تحقيق الإمارة لهدفها الاستراتيجي في التحول إلى حكومة لا ورقية بالكامل، وقال «نحتفل بآخر ورقة يتم استخدامها في معاملاتنا الحكومية».
وبين الشيخ حمدان بن محمد أن استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية تم إطلاقها في العام 2018، مشيراً إلى أن الخطوة التالية تتمثل في تحقيق الحياة الرقمية الكاملة باعتبارها هدفاً.
من جهته أكد حمد المنصوري، مدير عام هيئة دبي الرقمية، أن التحول الرقمي في إمارة دبي يمثل نقلة نوعية كبيرة حيث إن كافة المعاملات والإجراءات الداخلية والخارجية في حكومة دبي أصبحت اليوم رقمية بالكامل، وتدار من خلال منصات خدمات حكومية رقمية شاملة، منوهاً أن الإنجاز يأتي في إطار جهود تعزيز الكفاءة الحكومية وضمان الاستخدام الأمثل للموارد، من خلال اعتماد الابتكار والتقنيات المتقدمة لتصميم حلول متطورة لرقمنة الخدمات والعمليات المقدمة للأفراد وقطاعات الأعمال في الإمارة.
وقد تم تنفيذ «استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية» على خمس مراحل، تضمنت كل منها مجموعة محددة من الجهات الحكومية على مستوى إمارة دبي. ليتم تطبيق الاستراتيجية كاملة في الجهات الحكومية بدبي والبالغ عددها 45 جهة بنسبة 100 في المائة مع انتهاء المرحلة الخامسة، لتقدم بذلك ما يزيد على 1800 خدمة رقمية وأكثر من 10.5 آلاف من المعاملات الرئيسية.
وأوضحت حكومة دبي أنها نجحت عبر رقمنة العمليات والخدمات الموجهة للمتعاملين في توفير ما يزيد على 1.3 مليار درهم (353 مليون دولار)، وأكثر من 14 مليون ساعة على المستوى الحكومي.
وأوضحت أن التحول الرقمي الكامل في حكومة دبي سيسهم في إثراء تجربة المدينة الذكية لدى جميع سكان الإمارة، حيث سيوقف عملية تبادل الأوراق مع المتعاملين أو بين الموظفين أنفسهم في الجهات الحكومية، فيما سيتم تقديم خدمات للسكان من خلال تطبيق إلكتروني يشمل أكثر من 130 خدمة لأهم خدمات المدينة في 12 فئة رئيسية.



محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
TT

محمد بن زايد يبحث مع رئيس الاتحاد الأوروبي العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي خلال اللقاء في أبوظبي (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع شارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، مختلف أوجه العلاقات بين الإمارات والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، وسبل تنمية هذه العلاقات وتوسيع آفاقها على جميع المستويات، بما يعزز المصالح المشتركة ويعود بالخير والنماء على الجانبين.

جاء ذلك خلال استقبال الشيخ محمد بن زايد لشارل ميشيل اليوم في قصر الشاطئ في العاصمة أبوظبي، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، والحرص على تعزيز هذه العلاقات بما يدعم مصالحهما المتبادلة ويخدم السلام والتنمية على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتطرق اللقاء إلى قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي، المزمع عقدها خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في بروكسل، وأهمية هذه القمة في دفع علاقات الجانبين إلى الأمام، خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ووضع الأسس لمزيد من التطور النوعي في مسار هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة.

واستعرض رئيس الإمارات ورئيس المجلس الأوروبي عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدين في هذا الإطار أهمية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف عاجل لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يتيح تقديم الدعم الإنساني الكافي لسكان القطاع وتخفيف معاناتهم، إضافة إلى ضرورة العمل على خفض التوتر في الضفة الغربية والدفع في اتجاه مسار للسلام الدائم والمستقر الذي يقوم على حل الدولتين.

وشدّد الجانبان على خطورة تصاعد التوترات في المنطقة وأهمية العمل الدولي على احتوائها ومنع توسع الصراع بما يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، دعم دولة الإمارات لكل الجهود الهادفة إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة وتعزيز أسباب الاستقرار والسلام في المنطقة، وحرصها على التعاون مع الاتحاد الأوروبي وغيره من الأطراف المعنية في تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، ودعم أسباب الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أشاد شارل ميشيل بمواقف دولة الإمارات الداعمة للعمل الخليجي - الأوروبي المشترك، ودورها الإنساني المؤثر في قطاع غزة ومواقفها لمصلحة الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز التعاون والتنسيق مع الإمارات في مختلف القضايا المشتركة.