وسط ترقب حذر، أجرت أطراف الاتفاق النووي الإيراني «مناقشات معمقة» أمس، بشأن المقترحات التي تقدم بها كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، حسبما أبلغت مصادر دبلوماسية «الشرق الأوسط»، فيما قالت مصادر أوروبية لوكالة «رويترز» إن «قضايا كبرى عديدة ما زالت مفتوحة من أجل التوصل إلى اتفاق» وإن هذه القضايا تمثل «نقاطاً سياسية كبيرة».
واختلف الطرفان أمس في تفسير «نقطة الانطلاق» التي ستكمل منها المفاوضات، وما زال غير واضح نسبة النص الموجود التي تطلب إيران إعادة التفاوض عليه. وطيلة الأسبوع الماضي، قالت إيران إنها تريد أن تجعل من المقترحات أساساً للمفاوضات في مرحلتها الجديدة، وإنها تستند إلى مسودة اتفاق انتهت بها الجولة السادسة في يونيو (حزيران) ، فيما عدتها الأطراف الغربية تراجعاً من التسويات السابقة.
واستؤنفت المحادثات أول من أمس، في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة وإسرائيل الضغوط على طهران بالتلويح بتبعات اقتصادية أو عسكرية إن أخفقت الدبلوماسية.
وحسب مصادر دبلوماسية مشاركة في المفاوضات تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن إيران لم تتراجع عن مواقفها ولم تقدم اقتراحات جديدة للمناقشة غير التي تقدمت بها الأسبوع الماضي. وأضافت تلك المصادر أن «خلافات كثيرة، ما زالت موجودة وأن الأيام المقبلة ستشهد ما إذا كان بالإمكان حلها».
بدوره، قال باقري كني لوكالة «رويترز» إن «المسودات التي اقترحناها الأسبوع الماضي تجري مناقشتها الآن في اجتماعات مع الأطراف الأخرى».
... المزيد
«نقاط سياسية كبيرة» تعرقل الاتفاق في فيينا
تباين إيراني ـ غربي بشأن التنازلات
«نقاط سياسية كبيرة» تعرقل الاتفاق في فيينا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة