مذكرة تفاهم سعودية ـ سنغافورية لابتكارات الطاقة والحياد الكربوني

توقيع مذكرة تفاهم سعودية - سنغافورية لتعزيز توجهات الطاقة النظيفة والحياد الكربوني (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة تفاهم سعودية - سنغافورية لتعزيز توجهات الطاقة النظيفة والحياد الكربوني (الشرق الأوسط)
TT

مذكرة تفاهم سعودية ـ سنغافورية لابتكارات الطاقة والحياد الكربوني

توقيع مذكرة تفاهم سعودية - سنغافورية لتعزيز توجهات الطاقة النظيفة والحياد الكربوني (الشرق الأوسط)
توقيع مذكرة تفاهم سعودية - سنغافورية لتعزيز توجهات الطاقة النظيفة والحياد الكربوني (الشرق الأوسط)

في خطوة تعاون استراتيجي تدعم توجهات الطاقة النظيفة، أبرمت وزارة الطاقة السعودية، أمس، مذكرة تفاهم مع وزارة التجارة والصناعة السنغافورية، تهدف إلى تطوير التعاون في مجالات الطاقة من خلال تعزيز التحوّل الرقمي والابتكار، وتقنيات الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، وتقنية الهيدروجين، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه عبر نهج الاقتصـاد الدائري للكربون.
وتشتمل المذكرة التي وقعها وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الطاقة بالنيابة الدكتور عصام بن سعد بن سعيد، ووزير القوى العاملة والوزير الثاني للتجارة والصناعة في جمهورية سنغافورة الدكتور تان سي لينج، على تعزيز التحوّل الرقمي والابتكار في مجال الطاقة، وبناء القدرات عن طريق التدريب وتبادل المعلومات ذات الصلة بقطاع الطاقة، وإجراء الأبحاث المشـتركة، وتنظيم جلسـات العمل وحلقات النقاش والندوات، والمؤتمرات متعددة الأطراف.
وتمثل مبادرة الاقتصاد الدائري للكربون إحدى مبادرات المملكة التي طرحتها لمواجهة تحديات التغير المناخي خلال رئاستها لاجتماعات مجموعة العشرين عام 2020، ودعمتها دول المجموعة، حيث يعتبر مفهوم الاقتصاد الدائري للكربون إطارًا متكاملًا وشاملًا لمعالجة التحديات المترتبة على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وإدارتها عبر أربعة محاور تشمل (الخفض، وإعادة الاستخدام، والتدوير، والإزالة).
من ناحية أخرى، أكّد نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات «جيبكا»، يوسف البنيان، على الدور الحيوي الذي يجب أن تؤديه صناعة الكيماويات والبتروكيماويات فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للحياد الكربوني، مفيدًا بأن الاقتصاد الدائري يتطلب العمل ضمن إطار تعاوني من أجل تحقيق التنمية الوطنية.
وقال خلال كلمته أمام المشاركين في منتدى «جيبكا» السنوي الخامس عشر، الذي عقد في دبي، أول من أمس «يحتاج ذلك إلى التنسيق على مستويات عدة تشمل البنية التحتية والنقل والتصنيع وإنتاج الغذاء»، مشيرًا إلى أن مهمة إزالة الكربون وتحقيق الاقتصاد الدائري لا تقتصر على شركة واحدة أو حتى صناعة واحدة فقط، بل هي مهمة المجتمع بأسره والاقتصاد بشكل عام، ويجب أن يكون الحل من خلال التعاون الشامل، ليس فقط داخل صناعة الكيماويات ولكن أيضاً عبر القطاعات الصناعية المختلفة في سلسلة القيمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.