بريطانيا تحذر إيران من إهدار «الفرصة الأخيرة»

الجولة الثامنة من «فيينا» اليوم

صورة نشرتها ليز تراس على «تويتر» من كلمتها في «تشاتام هاوس» للأبحاث في لندن أمس
صورة نشرتها ليز تراس على «تويتر» من كلمتها في «تشاتام هاوس» للأبحاث في لندن أمس
TT

بريطانيا تحذر إيران من إهدار «الفرصة الأخيرة»

صورة نشرتها ليز تراس على «تويتر» من كلمتها في «تشاتام هاوس» للأبحاث في لندن أمس
صورة نشرتها ليز تراس على «تويتر» من كلمتها في «تشاتام هاوس» للأبحاث في لندن أمس

حذرت بريطانيا أمس إيران من إهدار «الفرصة الأخيرة» لإعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، قبل أن تستأنف اليوم المحادثات في فيينا بهدف إعادة إيران إلى التزاماتها النووية مقابل رفع العقوبات الأميركية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أمام «مؤسسة تشاتام هاوس» للأبحاث، أمس «هذه حقا آخر فرصة لإيران للعودة إلى الاتفاق، أحثهم بشدة على القيام بذلك، لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية»، حسبما أوردت وكالة «رويترز». كما أعرب وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان أمس عن قلقه من مماطلة إيران وسعيها لكسب الوقت.
وتأتي مباحثات اليوم بعد 5 أيام على عودة الوفود إلى العواصم للتشاور، وعقب انتقاد القوى الغربية لمقترحات إيران. وقال المنسق الأوروبي إنريكي مورا في تغريدة أمس «ستنعقد لجنة مشتركة وتجرى اتصالات ثنائية ومتعددة الأطراف».
وأفاد ممثل روسيا ميخائيل أوليانوف بأن الاتصالات الروسية مع  واشنطن وطهران «تثبت أن كلا الجانبين جادان للغاية» بشأن إحياء الاتفاق، رغم أنه أضاف أن «رؤيتهما للطرق والوسائل ذات الصلة تختلف».
وفي طهران، نقلت مواقع عن متحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان بعد اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان مساء الثلاثاء أن «هناك أرضية مناسبة للتوصل إلى اتفاق مربح للجانبين».
وفي وقت لاحق الثلاثاء، انتقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، «عدم جدية» الجانب الإيراني في المفاوضات، وقال «هذا ليس أفقاً لا نهاية له، لأننا لن نسمح بأن تواصل إيران المحادثات وعدم تقديم أي مقترحات جادة وذات مغزى». وحذر من أن «هذا المسار صار أقصر بكثير».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.