ألمانيا تطوي حقبة ميركل

شولتز يتولى المستشارية ويتعهد «بداية جديدة»

شولتز يقدم باقة ورد إلى ميركل أثناء تسلّمه السلطة منها في برلين أمس (أ.ف.ب)
شولتز يقدم باقة ورد إلى ميركل أثناء تسلّمه السلطة منها في برلين أمس (أ.ف.ب)
TT

ألمانيا تطوي حقبة ميركل

شولتز يقدم باقة ورد إلى ميركل أثناء تسلّمه السلطة منها في برلين أمس (أ.ف.ب)
شولتز يقدم باقة ورد إلى ميركل أثناء تسلّمه السلطة منها في برلين أمس (أ.ف.ب)

طوت ألمانيا، أمس، رسمياً حقبة أنجيلا ميركل التي سلّمت السلطة إلى وزير المالية في حكومتها السابقة، أولاف شولتز، إثر انتخابه من قِبل 395 عضواً في البرلمان (البوندستاغ) من أصل 707 أدلوا بأصواتهم.
وتعهد الزعيم الاشتراكي الديمقراطي بعد أدائه اليمين الدستورية«بداية جديدة»، رغم التأكيد على الاستمرار بسياسة ألمانيا الخارجية. وأعلن مكتب المستشار الجديد، أنه سيقوم بأولى زياراته الخارجية غداً (الجمعة) إلى باريس وبروكسل، في مؤشر إلى أن السياسة الأوروبية ستبقى في صلب اهتمامات الحكومة اليسارية الجديدة.
ومعروف عن شولتز أنه «مهندس» حزمة المساعدات المالية الأوروبية في ظل أزمة «كورونا». وفي السياسة الداخلية وقّعت الأحزاب الثلاثة، التي تشكل الائتلاف الحاكم الجديد، اتفاقاً طموحاً يتعلق بمكافحة التغير المناخي. واتفقت الأحزاب أيضاً على سياسة اندماج أكثر انفتاحاً من التي اعتمدتها حكومة ميركل السابقة.
ويشارك في الحكومة الجديدة 3 أحزاب ألمانية للمرة الأولى، هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الحكومة ويشارك بـ7 وزراء، وحزب الخضر الذي يشارك بـ5 وزراء، والحزب الليبرالي (وسط) الذي يشارك بـ4 وزراء وأسندت إليه حقيبة المالية المهمة.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».