هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل
TT
20

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

هل تعاني من ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؟ إليك الحل

نشرت صحيفة "ميترو" البريطانية تقريرا سلطت فيه الضوء على مشكلة ضباب النظارات أثناء ارتداء الكمامة؛ الأمر الذي يعيق الرؤية. وفيما يعد خلع النظارات لمسحها في كل مرة أمرا محبطا، يزيد من خطر الإصابة بالعدوى. لذا فإن مفتاح السلامة يكمن في منع أو تقليل الضباب بسبب الكمامة.
ووفق الصحيفة، فان التفسير العلمي وراء سبب تكون الضباب على العدسات هو الاختلاف في درجات الحرارة بين أنفاسنا وعدسات النظارات والبيئة المحيطة؛ إذ يحتوي الهواء الذي نتنفسه على جزيئات ماء يتم دفعها من خلال الأقنعة سيئة التركيب إلى عدسات نظاراتنا. ونظرا لأن الهواء الذي نخرجه عادة ما يكون أكثر دفئا من درجة حرارة نظاراتنا فإنه يتسبب في تكثف الهواء على العدسات الخاصة بنا وجعلها ضبابية.
وفي هذا الاطار، اقترحت الصحيفة عدة طرق للتغلب على هذه المشكلة منها لف أحزمة الكمامة قبل ارتدائها ووضعها خلف الأذنين؛ وهو أحد الاختراقات التي شوهدت عبر الإنترنت لمنع العدسات من الضبابية، حيث ستبدو الأشرطة المطاطية مثل شكل الرقم ثمانية؛ وذلك لأنه يعيد توجيه أنفاسك عن طريق الضغط قليلا نحو الأسفل على الجزء العلوي من القناع. إلا ان هذه الطريقة قد تخلق فجوة طفيفة بين القناع والوجه ما يعرضك للخطر.
ومن الطرق الأخرى أيضا ضبط الأسلاك على مستوى الأنف لإغلاق الجزة العلوي ومنع تسرب الهواء الدافئ. وإذا كان قناعك لا يحتوي على سلك أنف ولا يمكنك صنعه، يمكنك ببساطة تأمين الجزء العلوي والجوانب من القناع بشريط جراحي للحصول على نفس الحماية.
كما يمكنك غسل نظارتك بالصابون وتركها تجف في الهواء لأنه يخلق طبقة رقيقة على العدسات ما يحد من ظهور الضباب. وكذلك يمكن استخدام المناديل بوضعها تحت الجزء العلوي من القناع للمساعدة في التقاط الهواء والرطوبة والحفاظ على العدسات خالية من الضباب. لذا قم بطي منديل لنصفين وضع حافته المستقيمة على طول السلك على مستوى الأنف، وتأكد من أن لديك إمدادات ثابتة من الأنسجة في متناول اليد حتى تتمكن من تغيير الأنسجة بمجرد أن تصبح رطبة.
وأخيرا يمكن تغيير وضع الأقنعة والنظارات، فإذا سحبت قناعك ونظارتك لأسفل قد يمنع ذلك أنفاسك من الارتفاع لأعلى لكن يجب التأكد من أن القناع يغطي ذقنك.


مقالات ذات صلة

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

صحتك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قد تتسبب في أضرار صحية خطيرة (رويترز)

نصائح لتقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية في طعامك

هناك طرق لتقليل كمية الجسيمات البلاستيكية الدقيقة التي تدخل إلى الجسم من خلال الطعام والشراب

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق المشي يومياً يعزز فرص العيش بصحة أفضل (جامعة سيوكس فولز الأميركية)

المشي ساعة يومياً يحسن صحة الناجيات من السرطان

وجدت دراسة أميركية أن المشي لمدة ساعة يومياً يحسن الصحة ويقلل بشكل كبير من خطر الوفاة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ (رويترز)

يحسّن الذاكرة... تأثير مفاجئ لمضغ الخشب على الدماغ

قالت دراسة جديدة إن مضغ مادة صلبة مثل الخشب يمكن أن يعزز مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية في الدماغ البشري، مما قد يحسِّن بدوره ذاكرة الشخص.

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المبكرة (رويترز)

فصيلة دمك قد تزيد من خطر إصابتك بالسكتة الدماغية قبل الستين

كشفت دراسة جديدة عن أن فصيلة الدم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية قبل سن الستين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
TT
20

روبوت بحجم راحة اليد ينفذ مهام دقيقة في البيئات القاسية

الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)
الروبوت الجديد يعتبر أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة (جامعة يوكوهاما الوطنية)

طوّر مهندسون من جامعة يوكوهاما الوطنية في اليابان روبوتاً بحجم راحة اليد، قادراً على العمل بدقة فائقة في جميع الاتجاهات، حتى في أكثر البيئات قسوةً وتطرفاً.

وأوضحت النتائج، التي نشرت الجمعة، بدورية «Advanced Intelligent Systems» أن الروبوت الجديد يمكنه العمل في البيئات المعزولة، والمختبرات عالية الأمان، وحتى البيئات الفضائية، حيث يصعب على البشر التدخل.

واستلهم الباحثون تصميم الروبوت (HB-3) من خنافس وحيد القرن، وهي حشرات معروفة بحركتها القوية والمتعددة الاتجاهات، ما جعلها نموذجاً مثالياً لتطوير روبوت صغير يتمتع بالاستقلالية والدقة الفائقة. ويبلغ وزن الروبوت، الملقّب بـ«الخنفساء الآلية»، 515 غراماً فقط، وحجمه لا يتجاوز 10 سنتيمترات مكعبة، وهذا يجعله أحد أصغر الروبوتات القادرة على العمل في بيئات معقدة.

ويتميز الروبوت بقدرة فريدة على التحرك في جميع الاتجاهات بدقة عالية، معتمداً على مشغلات كهروضغطية (Piezoelectric Actuators)، وهي تقنية تحول الطاقة الكهربائية إلى حركة ميكانيكية دقيقة للغاية. وتعمل هذه المشغلات بطريقة تشبه العضلات الصناعية، حيث تتمدد أو تنكمش عند تطبيق مجال كهربائي، مما يمنح الروبوت قدرة غير مسبوقة على التحرك بدقة تصل إلى مستوى النانومتر.

ووفق الباحثين، يتم التحكم بحركات الروبوت عبر دائرة قيادة مدمجة تعمل بمعالج متقدم، ما يتيح له تنفيذ مهام معقدة دون الحاجة إلى كابلات خارجية. كما زُوّد بكاميرا داخلية وتقنيات تعلم آلي، وهذا يسمح له بالتعرف على الأجسام وضبط حركاته في الوقت الفعلي وفقاً للبيئة المحيطة به.

بالإضافة إلى ذلك، يمكنه استخدام أدوات مختلفة، مثل ملقط دقيق لالتقاط وتجميع المكونات، وحاقن صغير لوضع قطرات دقيقة من المواد، كما يمكن تحويل أدواته إلى مجسات قياس، أو مكواة لحام، أو مفكات براغي، مما يمنحه مرونة واسعة للاستخدام في نطاقات مختلفة.

وأظهرت الاختبارات كفاءة عالية للروبوت في تنفيذ مهام متعددة داخل بيئات مغلقة، باستخدام أدوات دقيقة مثل ملقاط تجميع الشرائح الدقيقة أو محاقن لتطبيق كميات متناهية الصغر من السوائل، حيث حقق دقة فائقة مع معدل نجاح بلغ 87 في المائة.

بيئات صعبة

ووفق الباحثين، صُمم الروبوت للعمل في بيئات يصعب فيها التدخل البشري، حيث يمكن استخدامه في الجراحة الدقيقة ودراسة الخلايا، إضافة إلى تحليل المواد النانوية داخل البيئات المعقمة، ما يجعله أداة مهمة في مختبرات التكنولوجيا الحيوية والفيزياء المتقدمة.

وفي الصناعة الدقيقة، يساهم الروبوت في تصنيع المكونات الإلكترونية الصغيرة مثل رقائق أشباه الموصلات، مع القدرة على العمل في البيئات القاسية مثل الفراغ أو الغرف ذات الضغط العالي.

وخلص الباحثون إلى أن هذا الابتكار يمثل خطوة نحو روبوتات دقيقة مستقلة، مع إمكانات ثورية في المجالات الطبية والصناعية والبحثية. ورغم إنجازاته، يسعى الفريق إلى تحسين سرعة المعالجة وتطوير كاميرات إضافية لتعزيز دقة التوجيه مستقبلاً.