عطل فني يشل جزئياً خدمة الحوسبة السحابية لدى «أمازون»

شعار «أمازون» بالمركز اللوجيستي للشركة في بريتيجني سور أورج بالقرب من باريس (رويترز)
شعار «أمازون» بالمركز اللوجيستي للشركة في بريتيجني سور أورج بالقرب من باريس (رويترز)
TT

عطل فني يشل جزئياً خدمة الحوسبة السحابية لدى «أمازون»

شعار «أمازون» بالمركز اللوجيستي للشركة في بريتيجني سور أورج بالقرب من باريس (رويترز)
شعار «أمازون» بالمركز اللوجيستي للشركة في بريتيجني سور أورج بالقرب من باريس (رويترز)

تعرضت خدمة الحوسبة السحابية التابعة لمجموعة «أمازون»، أمس (الثلاثاء)، لعطل جزئي أثّر على بعض زبائن الشركة الرائدة عالمياً في القطاع، على ما أعلنت المجموعة الأميركية ومستخدمون.
وأكدت «أمازون ويب سرفيسز» (إيه دبليو إس)، الذراع المخصصة لخدمات الحوسبة السحابية ضمن المجموعة العملاقة، عبر موقعها لتتبع انتظام خدماتها: «لاحظنا أثراً على واجهات عدة لبرمجة التطبيقات في منطقة شرق الولايات المتحدة».
وأضافت: «حددنا سبب المشكلة ونعمل بصورة فاعلة على إصلاحها».
وذكر موقع «غيزمودو» المتخصص، أن العطل أثّر على عمل منصة التجارة الإلكترونية «أمازون» وخدمة البث التدفقي «ديزني بلاس» وتطبيق الدفع الإلكتروني «فينمو» (باي بال).
وكُتبت على موقع العلاقات بين المستثمرين في «تويتر»، حيث كان مقرراً عرض بث حي لمؤتمر مع رئيس الشبكة الجديد باراغ أغراوال، رسالة جاء فيها: «نواجه مشكلة في الاتصال بشبكة (إيه دبليو إس)» المضيفة للمؤتمر.
ولفتت «تويتر» إلى أن «هذا المؤتمر سيُسجل ويُعرض على الإنترنت حالما تعود الشبكة إلى العمل بصورة طبيعية».
ولم تعطِ «أمازون»، في اتصال معها، أي تفاصيل إضافية. غير أنها أفادت عبر موقعها بأن العطل أصاب «بعض أدوات التحكم والاستجابة للحوادث»، ما تسبب بتأخيرها في الإبلاغ عن المشكلة.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».