إدراج مجموعة تداول في سوق السعودية

طرح 36 مليون سهم عادي تمثل 30 % من رأس مال الشركة

إدراج مجموعة تداول في سوق السعودية
TT
20

إدراج مجموعة تداول في سوق السعودية

إدراج مجموعة تداول في سوق السعودية

بدأ اليوم (الأربعاء)، إدراج وبدء تداول أسهم شركة مجموعة تداول السعودية القابضة في السوق الرئيسية بسعر 105 ريالات للسهم، على أن تكون حدود التذبذب السعرية اليومية 30 في المائة صعوداً وهبوطاً مع تطبيق حدود ثابتة للتذبذب السعري عند 10 في المائة صعوداً وهبوطاً.
وتقلبت مكاسب السهم بين 11 في المائة إلى 20 في المائة مطلع تعاملاته، لكنه استقر بعد ساعة من التداولات على ارتفاع بنسبة 13.71 في المائة ليصل إلى 119 ريالاً للسهم.
وبلغت نسبة تغطية اكتتاب الأفراد في طرح مجموعة تداول 442.5 في المائة، فيما بلغت نسبة تغطية المؤسسات نحو 121 مرة.
وقالت سارة السحيمي، رئيسة مجلس إدارة شركة مجموعة تداول السعودية: «يمثل الإدراج علامة فارقة في مسيرة نمو الشركة، كما يمثل خطوة هامة لترسيخ مكانتنا كقوة اقتصادية سعودية ووجهة استثمارية عالمية تعتمد على توسيع نطاق خدماتها والابتكار واستحداث الخدمات والمنتجات المالية لتحقيق القيمة لجميع أصحاب المصلحة المعنيين على المدى الطويل، ودعماً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة».
من جانبه، قال المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول السعودية: «يمثل هذا اليوم محطة مهمة في مسيرة المجموعة كشركة مدرجة واستمراراً لتحقيق استراتيجيتها كمجموعة وطنية متكاملة، لتعزيز تطور السوق المالية السعودية وترسيخ مكانتها بين الأسواق العالمية. وسيسهم الإدراج في تعزيز ممارسات الشركة في مجال الحوكمة والاستفادة من تكامل الشركات التابعة لها لتوفير منصة جذابة للمستثمرين كافة».
وتابع الحصان: «لا يسعني إلا أن أتوجه بجزيل الشكر لكل من هيئة السوق المالية على تعاونها معنا خلال رحلة الطرح والإدراج، والمستثمرين على ثقتهم الكبيرة بالشركة واستراتيجيتها، وأخيراً وليس آخراً فريق العمل الذي عمل بجد واجتهاد في سبيل إنجاح هذا الطرح».
تعد مجموعة تداول السعودية إحدى الركائز الأساسية لتحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي الذي ترتكز أحد أهدافه على تطوير سوق مالية متقدمة ضمن رؤية المملكة 2030. كما تمتلك المجموعة نموذج أعمال متنوعاً ومتكاملاً، بالإضافة إلى أداء مالي قوي يتميز بالنمو الكبير وهوامش الأرباح المتزايدة، الذي مكنها من الحفاظ على مركز مالي جيد وفرصة جيدة لتوزيع الأرباح في المستقبل.
وطرحت شركة مجموعة تداول السعودية 36 مليون سهم عادي تمثل 30 في المائة من رأس مال الشركة. وبلغت المخصصات النهائية 70 في المائة للفئات المشاركة و30 في المائة للأفراد. ولاقى الطرح طلباً كبيراً من شريحتي المستثمرين، حيث بلغ حجم التغطية للفئات المشاركة 121 مرة وللأفراد 4.4 مرة، وبالتالي بلغت المتحصلات من بيع الأسهم 458 مليار ريال سعودي و5.02 مليار ريال سعودي على التوالي. وتم تحديد السعر النهائي لأسهم الطرح عند 105 ريالات سعودية للسهم الواحد وهو الحد الأعلى للنطاق السعري الاسترشادي، وهذا يعني أن القيمة السوقية للشركة تبلغ 12.6 مليار ريال سعودي في وقت الإدراج.


مقالات ذات صلة

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

الاقتصاد السوق الحرة في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية

اتخذ صندوق الاستثمارات العامة خطوة جديدة تعزز انتشار العلامات السعودية في الأسواق الحرة العالمية.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد جانب من العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

«بلومبرغ»: السعودية تخطط لزيادة قدرة مراكز البيانات 37 % حتى 2027

تكثف السعودية جهودها لتعزيز رقمنة اقتصادها لترسيخ مكانتها مركزاً إقليمياً للذكاء الاصطناعي؛ مما يجعلها السوق الأسرع نمواً لمراكز البيانات في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مقر السوق المالية السعودية في الرياض (أ.ف.ب)

«تداول» توافق لـ«مورغان ستانلي السعودية» بمزاولة أنشطة صناعة السوق

وافقت شركة «تداول» السعودية أن تزاول شركة «مورغان ستانلي السعودية» أنشطة صناعة السوق على ثمانية أوراق مالية مدرجة في السوقين الرئيسية والموازية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مشاريع وزارة البلديات والإسكان السعودية (الشرق الأوسط)

نسبة تملك المساكن في السعودية تقترب من مستهدفات 2030

تقترب الحكومة السعودية من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ أحد برامج «رؤية 2030»، بعد أن حققت ارتفاعاً بنسبة تملك الأُسر المساكن إلى 63.7 في المائة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

الاقتصاد السعودي ينمو في أعلى وتيرة من عامين

حقق الاقتصاد السعودي نمواً قوياً في الربع الرابع من عام 2024، مسجلاً أسرع وتيرة توسع فصلي خلال عامين، مدعوماً بتسارع الأنشطة غير النفطية، مما يعكس زخم التعافي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
TT
20

ارتفاع طفيف في عائدات السندات الألمانية وسط ترقب للإنفاق الحكومي

يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)
يرتفع علم ألمانيا خارج مبنى الرايخستاغ في برلين (رويترز)

ارتفعت عائدات السندات الألمانية القياسية في منطقة اليورو بشكل طفيف، في حين يترقّب المستثمرون التطورات السياسية في ألمانيا لتحديد حجم الزيادة المخططة وتوقيتها في الإنفاق المالي. وفي هذا السياق، أعلن حزب الخضر الألماني نيته عرقلة خطط المستشار المحتمل فريدريش ميرتس لزيادة الاقتراض الحكومي الذي يهدف إلى إصلاح الجيش وتحفيز النمو الاقتصادي، إلا أنه قدم أيضاً مقترحات منافسة يوم الاثنين، في محاولة للتوصل إلى حل وسط.

وحول أداء السندات، ارتفعت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار 0.5 نقطة أساس لتصل إلى 2.83 في المائة، بعد أن سجلت ارتفاعاً حاداً بواقع 44.7 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ فبراير (شباط) 1990. كما تمّ تحديد سعر الإيداع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.05 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، بعد أن كان عند 1.92 في المائة الأسبوع الماضي قبل إعلان التطورات في ألمانيا. ومن جهة أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامَيْن، وهي الأكثر حساسية لتغيرات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار 0.5 نقطة أساس إلى 2.21 في المائة.

وعلاوة على ذلك، سجّلت فجوة العائد بين السندات الإيطالية والألمانية التي تُعد مؤشراً على علاوة المخاطرة التي يطلبها المستثمرون مقابل الديون الإيطالية، مستوى 106 نقاط أساس، بعد أن انخفضت إلى ما دون 100 نقطة أساس لأول مرة منذ عام 2021 الأسبوع الماضي، في حين بلغ الفارق بين السندات الفرنسية والألمانية 71 نقطة أساس.