مسؤول بـ«فايزر»: قد تكون هناك حاجة للجرعات التعزيزية لـ«أعوام قادمة»

عبوة من لقاح «فايزر» (رويترز)
عبوة من لقاح «فايزر» (رويترز)
TT

مسؤول بـ«فايزر»: قد تكون هناك حاجة للجرعات التعزيزية لـ«أعوام قادمة»

عبوة من لقاح «فايزر» (رويترز)
عبوة من لقاح «فايزر» (رويترز)

قال بن أوسبورن رئيس فرع شركة «فايزر» الأميركية للأدوية في المملكة المتحدة، إنه من المرجح أن تكون هناك حاجة للحصول على جرعات تعزيزية من لقاح «فايزر» ضد فيروس كورونا «طوال عدد من الأعوام القادمة»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف أوسبورن أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الحاجة للجرعات التعزيزية ستكون سنوية أم كل ستة أشهر.
وقال في حوار مع وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية بمناسبة مرور عام على إعطاء أول جرعة لقاح ضد فيروس «كورونا» ضمن برنامج تطعيم واسع النطاق، إن حملة التطعيم في بريطانيا كانت «جهداً هائلاً».
وفيما يتعلق بمتحور «أوميكرون»، قال أوسبورن: «نحن ننتظر البيانات المختلفة، ليست فقط من (فايزر) و(بايونتك)، ولكن أيضاً من الحكومات والأنظمة الصحية حول العالم».
وأضاف: «ما نحتاج لفهمه الآن ثلاثة أمور: مستوى انتشار عدوى المتحور الجديد وما إذا كان سيتخطى متحور (دلتا) هنا في بريطانيا، ثانياً تأثير متحور (أوميكرون) على عدد الحالات التي تحتاج إلى الرعاية في المستشفيات والوفيات المحتملة، وبعد ذلك بالتأكيد والأمر المهم تأثير اللقاح على هذا المتحور».

وقال: «سوف يكون لدينا مزيد من البيانات خلال الأسابيع المقبلة بشأن هذه العوامل الثلاثة، وهذا سوف يؤدي لاتخاذ قرارات ليس فقط بالنسبة لـ(فايزر) ولكن بالنسبة للحكومات حول العالم».
وتابع: «ولكن في الوقت الحالي، الأمر الأكثر أهمية أن يحصل جميع البالغين على الجرعات التعزيزية لرفع مستوى المناعة لأعلى مستوى ممكن».
ولدى سؤاله حول المدة التي يتعين على الأشخاص توقع احتياجهم للجرعات التعزيزية، قال أوسبورن: «أعتقد أنه من الصعب قول ذلك بالنسبة لعدد الأعوام، لأنه لا يستطيع أي منّا توقع كيف سوف يتطور الفيروس مع مرور الوقت».
وأضاف: «أعتقد أن العلم والبيانات تُظهر لنا أنه من المرجح أن نحتاج إلى مستوى من التعزيز بين البالغين لعدد من الأعوام المقبلة».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.