غوتيريش يعزل نفسه بعد مخالطته مصاباً بـ«كورونا»https://aawsat.com/home/article/3347831/%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%AA%D9%87-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%80%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
غوتيريش يعزل نفسه بعد مخالطته مصاباً بـ«كورونا»
الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش (إ.ب.أ)
أفادت مصادر دبلوماسية بأنّ الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش وضع نفسه أمس (الثلاثاء)، في عزل صحّي لبضعة أيام بعدما خالط مسؤولاً في المنظّمة الدولية تبيّن لاحقاً أنّه مصاب بـ«كوفيد - 19».
وقالت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ غوتيريش (72 عاماً) ألغى كل التزاماته الحضورية.
وكان من المفترض أن يحلّ الأمين العام مساء اليوم (الأربعاء)، ضيف شرف على جمعية الصحافة التابعة للأمم المتحدة في حفلها السنوي في مانهاتن.
والخميس كان من المقرّر أن يشارك غوتيريش في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يرأسه رئيس النيجر محمد بازوم، ويتمحور حول تحديات الإرهاب والتغيّر المناخي.
وبازوم الذي تولّت بلاده في مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن وصل إلى نيويورك أمس، وسيبقى فيها إلى نهاية الأسبوع قبل أن يتوجّه إلى واشنطن.
ورفض المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك، التعليق في الحال على هذه المعلومات.
وقبيل أيام، أعلن دوجاريك أنّ غوتيريش تلقّى مؤخراً جرعته اللقاحية الثالثة المضادّة لفيروس «كورونا»، بعد أن تردّد طويلاً في استصواب الإقدام على مثل هذه الخطوة في وقت لا يزال فيه ملايين الناس حول العالم محرومين من تلقّي الجرعة اللقاحية الأولى.
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه البالغ إزاء «الانتهاكات الواسعة النطاق مؤخراً لأراضي سوريا وسيادتها»، وأكد الحاجة الملحة إلى تهدئة العنف على كل الجبهات.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».