«أرامكو السعودية» و«لارسن آند توبرو» تتفقان على تطوير قطاع التصنيع

TT

«أرامكو السعودية» و«لارسن آند توبرو» تتفقان على تطوير قطاع التصنيع

أعلنت شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو) تعاونها مع شركة «لارسن آند توبرو» العالمية (إل آند تي) في مجال تطوير أعمال التصنيع في المملكة.
ووقّعت الشركتان مذكرة تفاهم تحدد التعاون مع «إل آند تي» لبناء منشأة جديدة متخصصة لإنتاج وحدات وأوعية ذات ضغط عالٍ، في مدينة الجبيل الصناعية التي تتمتع بموقع استراتيجي شرق المملكة. وستكون هذه المنشأة هي الأولى من نوعها في تصنيع هذا النوع في المنطقة، ومن المتوقع أن تقدم خدماتها داخل منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتتماشى مذكرة التفاهم مع برنامج «نماءات أرامكو» الذي تم إطلاقه في سبتمبر (أيلول) الماضي، ويهدف إلى الاستفادة من الفرص الهائلة المتاحة في المملكة لخلق القيمة، فضلاً عن تعزيز التوسع والتنويع الاقتصادي.
وقال النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في «أرامكو السعودية» أحمد السعدي «نحن متفائلون أن يوفر المرفق بمجرد اكتماله عدداً كبيراً من فرص العمل المهارية للشباب السعودي، وأن يكون منصّة لأحدث تقنيات التصنيع لخدمة المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونتوقع أن يساعد المشروع (أرامكو) وآخرين في المملكة على زيادة التوطين وتحسين تكاليف رأس المال».



أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.