بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

انفجار دراجة نارية مفخخة يوقع قتلى وجرحى في البصرة

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
TT

بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت

بعدما كان مرجحاً أن يتوجه وفد من «الإطار التنسيقي» الشيعي إلى النجف أمس للقاء مقتدى الصدر، سبقت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت خصوم زعيم التيار الصدري إلى منزله في الحنانة، حيث دعا الجانبان المحكمة الاتحادية إلى المصادقة على نتائج الانتخابات من «دون تأخير غير مناسب».
ولأن العلاقة بين بلاسخارت وقوى «الإطار التنسيقي» وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد أن اتهموها بالضلوع في تزوير الانتخابات وإطلاق تسمية عليها عدّتها غير لائقة وهي «العجوز»، فإن استقبال الصدر لها سيوسع شقة الخلاف معهم.
ويتوقع ألا يكون اللقاء المرتقب بين قادة «الإطار» والصدر، حتى لو انعقد، بمستوى طموح بعض أطراف «الإطار» التي تميل إلى توثيق الصلة مع زعيم التيار الصدري بدلاً من زيادة مستوى الخلافات. فما تسرب عن عدم رغبة زعيم «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي، في الذهاب بنفسه إلى الحنّانة للقاء الصدر، يعني أن اللقاء، فيما لو تم، لن يحقق الأهداف المطلوبة بسبب الأزمة القائمة بين الرجلين منذ أكثر من 12 عاماً.
من ناحية ثانية، أودى انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة البصرة جنوب العراق أمس بحياة أربعة أشخاص على الأقل فيما أفادت مصادر الشرطة وأخرى طبية بإصابة 20 شخصاً. وأعلن محافظ البصرة أسعد العيدانيّ «الحداد ثلاثة أيام»، وتعهد في بيان أن «القصاص العادل من المجرمين سيكون قريبا».
وأعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، «امتلاك الأجهزة الأمنية خيوطاً أولية بشأن منفذ الانفجار سيتم الكشف عنها قريباً». وذكر أن الحادث «ما زال غامضاً»، لكنه أكد استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».