بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

انفجار دراجة نارية مفخخة يوقع قتلى وجرحى في البصرة

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
TT

بلاسخارت تسبق خصوم الصدر إلى النجف للقائه

الممثلة الأممية جينين بلاسخارت
الممثلة الأممية جينين بلاسخارت

بعدما كان مرجحاً أن يتوجه وفد من «الإطار التنسيقي» الشيعي إلى النجف أمس للقاء مقتدى الصدر، سبقت الممثلة الأممية جينين بلاسخارت خصوم زعيم التيار الصدري إلى منزله في الحنانة، حيث دعا الجانبان المحكمة الاتحادية إلى المصادقة على نتائج الانتخابات من «دون تأخير غير مناسب».
ولأن العلاقة بين بلاسخارت وقوى «الإطار التنسيقي» وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد أن اتهموها بالضلوع في تزوير الانتخابات وإطلاق تسمية عليها عدّتها غير لائقة وهي «العجوز»، فإن استقبال الصدر لها سيوسع شقة الخلاف معهم.
ويتوقع ألا يكون اللقاء المرتقب بين قادة «الإطار» والصدر، حتى لو انعقد، بمستوى طموح بعض أطراف «الإطار» التي تميل إلى توثيق الصلة مع زعيم التيار الصدري بدلاً من زيادة مستوى الخلافات. فما تسرب عن عدم رغبة زعيم «ائتلاف دولة القانون»، نوري المالكي، في الذهاب بنفسه إلى الحنّانة للقاء الصدر، يعني أن اللقاء، فيما لو تم، لن يحقق الأهداف المطلوبة بسبب الأزمة القائمة بين الرجلين منذ أكثر من 12 عاماً.
من ناحية ثانية، أودى انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة البصرة جنوب العراق أمس بحياة أربعة أشخاص على الأقل فيما أفادت مصادر الشرطة وأخرى طبية بإصابة 20 شخصاً. وأعلن محافظ البصرة أسعد العيدانيّ «الحداد ثلاثة أيام»، وتعهد في بيان أن «القصاص العادل من المجرمين سيكون قريبا».
وأعلن قائد عمليات البصرة، اللواء الركن علي الماجدي، «امتلاك الأجهزة الأمنية خيوطاً أولية بشأن منفذ الانفجار سيتم الكشف عنها قريباً». وذكر أن الحادث «ما زال غامضاً»، لكنه أكد استقرار الأوضاع الأمنية في المحافظة.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».