عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، التقى في مكتبه بمقر السفارة، السفير الألماني في القاهرة فرانك هارتمان، وهنأ السفير نقلي خلال اللقاء نظيره الألماني بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده في القاهرة أخيراً، متمنياً له التوفيق في عمله، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أحمد جابر، القائم بأعمال السفير اليمني في بكين، شارك في اجتماعات الدورة الخامسة لملتقى التعاون العربي الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون، التي عقدت في العاصمة الصينية، وتنظمه الهيئة الوطنية للإذاعة والتلفزيون في الصين، وركزت الاجتماعات على فتح آفاق للتعاون المشترك بين الصين والدول العربية في تعزيز التنمية الإعلامية المتكاملة، وتوسيع التعاون التكنولوجي، وترسيخ الصداقة الشعبية الصينية العربية تزامناً مع تنمية التعاون الصيني العربي خلال السنوات الماضية.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى لبنان، استقبل أول من أمس، طلاب بعثة منظمة التحرير الفلسطينية لدراسة الطب في كوبا، التي تضم 12 طالباً، وأعرب أعضاء البعثة عن شكرهم وتقديرهم للرعاية التي يوليها الرئيس محمود عباس لأبناء فلسطين في لبنان، وجهوده لتحسين ظروفهم الحياتية والمعيشية، وتقديرهم للمتابعة اليومية والحثيثة من قبل السفير لتذليل العقبات من أجل تسهيل سفرهم. بدوره أشاد السفير بالمستوى التعليمي للفلسطينيين في لبنان، وحرصهم على متابعة تحصيلهم العلمي في ظل الظروف الصعبة.
> خالد يوسف، قدم نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة وكامل السلطة لجمهورية مصر العربية لدى الجمهورية الإسلامية الموريتانية، أول من أمس، لوزير الشؤون الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد. حضر اللقاء عمر محمد بابو مدير العالم العربي بالمديرية العامة للتعاون الثنائي في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، وآمنة سيدي محمد رئيسة مصلحة المشرق العربي بالمديرية نفسها.
> النور علييف، نائب وزير الثقافة في جمهورية أذربيجان، شارك أول من أمس، في الاحتفالية التي نظمتها مكتبة قطر الوطنية، بالتعاون مع سفارة أذربيجان بالدوحة، بمناسبة مرور 880 عاماً على ميلاد الشاعر والمفكر نظامي كنجوي، وقال علييف: «لقد كانت قصائد نظامي وأعماله الشعرية مصدر تأثير وإلهام، إذ كانت وما زالت جسراً بين شعوب الحاضر والمستقبل، وستظل أعماله الشعرية قاسماً مشتركاً بين العديد من الشعوب والأمم والثقافات»، معبراً عن امتنانه لمكتبة قطر الوطنية لإقامة هذه الاحتفالية.
> صبري الشعباني، سفير الجمهورية التونسية الشقيقة المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التنمية الحيوانية الموريتاني لمرابط ولد بناهي، في مكتبه بنواكشوط، وتم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين موريتانيا وتونس، وسبل تعزيزيها وتطويرها، خصوصاً في مجالات اختصاص الوزارة. جرى اللقاء بحضور مديرة الاستراتيجيات والتعاون والمتابعة والتقييم.
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار المصري، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي، وأكد الوزير على عمق العلاقات المصرية الكويتية وتميزها في كافة المجالات، مشيراً إلى أن فترة تولي السفير لمهام منصبه شهدت تعاوناً مثمراً بين البلدين. من جانبه، أشاد السفير بالجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لدفع وتنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، كما قدم التهنئة للوزير على نجاح احتفالية «طريق الكباش» بالأقصر.
> الدكتور محمد علي مارم، سفير اليمن بالقاهرة، بحث مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية علاء موسى، أول من أمس، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، مثمناً دور مصر الداعم لليمن في مختلف المحطات التاريخية، وما تقدمه من تسهيلات لأبناء الجالية اليمنية في مختلف المجالات، كما استعرض تطورات الأوضاع على الساحتين السياسية والعسكرية باليمن. من جانبه، أكد موسى موقف بلاده الدائم والثابت في دعم الشرعية الدستورية والحفاظ على أمن اليمن ووحدته وسلامة أراضيه.
> دوروثي شيا، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى لبنان، استقبلها أول من أمس، وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين، في مكتبه بالوزارة، وعرض الوزير مع السفيرة قضايا بيئية تتعلق بالنفايات الصلبة والطاقة البديلة والتعاون في المبادرات ذات الصلة بالتغير المناخي، بالإضافة إلى أهمية إشراك القطاع الخاص في المبادرات المجتمعية.



بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».