اعتقال «داعشي» أميركي جديد

خطط للهجوم على قاعدة عسكرية أميركية

جون بوكر (20 عاما) متهم بالتخطيط لتفجير قنابل في قاعدة "فورت مانهاتن في ولاية كانساس (أ.ب)
جون بوكر (20 عاما) متهم بالتخطيط لتفجير قنابل في قاعدة "فورت مانهاتن في ولاية كانساس (أ.ب)
TT

اعتقال «داعشي» أميركي جديد

جون بوكر (20 عاما) متهم بالتخطيط لتفجير قنابل في قاعدة "فورت مانهاتن في ولاية كانساس (أ.ب)
جون بوكر (20 عاما) متهم بالتخطيط لتفجير قنابل في قاعدة "فورت مانهاتن في ولاية كانساس (أ.ب)

بينما تحاكم 3 «داعشات أميركيات»، واحدة في نيويورك، والثالثة في فلادلفيا (ولاية بنسلفانيا)، ويحاكم 4 «داعشيين أميركيين» في نيويورك، واثنان في شيكاغو، أمس، اعتقلت الشرطة الأميركية الداعشي السابع في ولاية كنساس.
وأعلن مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) اعتقال جون بوكر (20 عاما) بتهمة التخطيط لتفجير قنابل في قاعدة فورت مانهاتن في ولاية كانساس. وأنه كان يخطط، بعد ذلك، لهجوم انتحاري بالنيابة عن تنظيم داعش.
وقال مسؤول في «إف بي آي» إن «بوكر حاول الانضمام إلى القوات الأميركية المسلحة. لكن، رفض طلبه بسبب تعليقات كان كتبها على الإنترنت عن الجهاد». وقادت هذه التعليقات لمعرفة المزيد عنه، وعن اتصالاته مع «داعش» في سوريا. ودفع هذا «إف بي آي» لمراقبته. ولإبلاغه بخدعة أنه قبل في القوات الأميركية المسلحة.
حسب وثائق «إف بي آي»، تقدم بوكر، المعروف أيضا باسم محمد عبد الله حسن، بالطلب بنية ارتكاب هجوم على الجنود الأميركيين. وأنه وضع خططا لارتكاب أعمال جهادية بعد تجنيده. وأن من بينها: إطلاق النار على جنود، وخطف ضابط كبير، وتفجير عدة أماكن داخل القاعدة.
وأضاف المسؤول أن «بوكر كتب في حسابه في موقع (فيسبوك): (أننا سنلاحق الجنود الأميركيين في الطرقات. وسنلتقطهم الواحد تلو الآخر)». وكتب أيضا أنه تقدم بالطلب للانضمام للقوات المسلحة «بهدف شن هجوم مثل الميجور نضال حسن». قصد الأميركي الفلسطيني الذي كان طبيبا نفسيا في الجيش الأميركي، عندما أطلق النار في قاعدة فورت هوود: (ولاية تكساس)، وقتل 13 شخصا، في عام 2009.
وكتب، أيضا: «سأشن الجهاد، وأتمنى أن أموت، والاستعداد للموت في الجهاد دافع كبير للحماسة، والإقدام، وزيادة ضخ الإدرينالين (هرمون الرجولة)».
وقالت وكالة «رويترز» إن «بوكر اعتقل بعد أن خدعته الشرطة». قالت له إن طلبه قبل، وأنه يقدر على تحقيق خططه. ووصل، وهو من توبيكا (ولاية كانساس)، إلى القاعدة العسكرية، مع اثنين من شرطة «إف بي آي» السريين، لتفجير قنبلة لم يكن يعرف أنها لن تنفجر. وكان واحدا من الشرطيين ادعى أنه إمام مسلم يعمل في القوات المسلحة في القاعدة العسكرية.
الآن، يواجه بوكر 3 اتهامات: محاولة استخدام سلاح دمار شامل، خداع في أوراق التقديم، ومحاولة تقديم دعم مادي لتنظيم داعش.
في نفس الوقت، اعتقلت الشرطة أيضا رجلا ثانيا من توبيكا. وهو ألكسندر بلير (عمره 29 عاما) بتهمة عدم الإبلاغ عما كان يعرف عن بوكر. وأنه بلير يتفق مع بوكر في بعض آرائه. وكان يعلم بنيته تفجير القنبلة، وأقرض بوكر مالا لاستئجار وحدة تخزين استخدمها في تخزين مواد تصنيع قنابل.
وأمس السبت، نشرت صحيفة «توبيكا كابتال جيرنال» قول الإمام عمر حازم من المركز الإسلامي في المدينة، أنه تحدث مع بوكر في العام الماضي «لمساعدته في التخلص من بعض الارتباكات. منها: انفصام الشخصية، والاضطراب، والتوتر».



ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

ميسي قبل لقاء السعودية: تعرضت لكدمة بسيطة... هذه فرصتي لتحقيق الحلم العظيم

ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)
ميسي قال في المؤتمر الصحافي إنه جاهز لمباراة الثلاثاء (إ.ب.أ)

قال ليونيل ميسي قائد المنتخب الأرجنتيني، إنه يشعر بأنه على ما يرام قبل المواجهة الافتتاحية للمجموعة الثالثة ضد السعودية، غداً الثلاثاء، بينما يُرجح أن تكون تلك مشاركته الأخيرة في كأس العالم لكرة القدم.
وقال ميسي الذي أجرى تدريبات خفيفة بعيداً عن زملائه، السبت، في مؤتمر صحافي، اليوم، الاثنين: «أشعر بأنني في حالة جيدة بدنياً. أعتقد أنني في فترة رائعة على الصعيدين الشخصي والبدني، ولا أعاني أي مشكلات... سمعت أنهم قالوا إنني تدربت بشكل مختلف. كان ذلك بسبب تعرضي لكدمة، ولكن لا يوجد شيء غريب (يحدث). كان مجرد إجراء احترازي».
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي سيخوض كأس العالم للمرة الخامسة، في قطر، أنه لم يستعد بشكل مختلف للبطولة التي تقام للمرة الأولى في شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأوضح مهاجم باريس سان جيرمان: «لم أفعل أي شيء مميز. لقد اعتنيت بنفسي، وتدربت كما أفعل طوال مسيرتي، مع العلم بأن هذه لحظة خاصة، فربما تكون هذه آخر بطولة كأس عالم لي، وفرصتي الأخيرة لتحقيق هذا الحلم العظيم الذي أحلم به، ونحلم به جميعاً».