العراق: 4 قتلى في تفجير دراجة نارية بالبصرة

قوات الأمن العراقية تتفقد موقع انفجار في البصرة (رويترز)
قوات الأمن العراقية تتفقد موقع انفجار في البصرة (رويترز)
TT

العراق: 4 قتلى في تفجير دراجة نارية بالبصرة

قوات الأمن العراقية تتفقد موقع انفجار في البصرة (رويترز)
قوات الأمن العراقية تتفقد موقع انفجار في البصرة (رويترز)

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم الثلاثاء، مقتل أربعة عراقيين، وجرح أربعة آخرين، في حادث تفجير دراجة نارية في مدينة البصرة 550/كم جنوب العراق، اليوم الثلاثاء.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان نشرته عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم، إنه «في معلومة أولية، تبين وقوع حادث تفجير دراجة نارية في تقاطع الصمود في محافظة البصرة».

وأدى الحادث، حسب الإحصائية الأولية لمديرية صحة البصرة، إلى «استشهاد أربعة مواطنين وجرح أربعة آخرين من جراء احتراق عجلتين كانتا بالقرب من الدراجة النارية».
https://twitter.com/SecMedCell/status/1468156987573780484
ووفق البيان، لا يزال خبراء الأدلة الجنائية والفرق الفنية المختصة في الموقع لتحديد ملابساته، وإعطاء تفاصيل أكثر عن طبيعته.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.