انخفاض القضايا الإيجارية في المحاكم السعودية 50 %

TT

انخفاض القضايا الإيجارية في المحاكم السعودية 50 %

تمكنت تجربة مبادرة «إيجار» - إحدى مبادرات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان السعودية لتنظيم وتيسير إجراءات قطاع الإيجار العقاري - من خفض قضايا من هذا النوع في المحاكم العامة بنسبة تجاوزت الـ50 في المائة، وفقاً لما أعلنه أمس الوزير ماجد الحقيل.
وأُطلقت منصة «إيجار» بهدف تنظيم القطاع العقاري في المملكة وحفظ حقوق أطراف العملية من مستأجر ومؤجر والوسيط العقاري، حيث تقدم مجموعة من الحلول الإلكترونية التي تسهم في تطوير القطاع وتنظيمه وتيسير أعماله بما يحقق التوازن في القطاع وتعزيز الثقة به ويسهم في تحفيز الاستثمار فيه.
وتهدف المنصة إلى توثيق العقود وتسجيل بيانات الوحدات العقارية على شبكة «إيجار} الإلكترونية وتفعيل استخدامها كسندات تنفيذية، وتحفظ حقوق جميع الأطراف العملية الإيجارية من خلال عقود موحدة ومعتمدة من وزارة العدل، بالإضافة إلى تقليص النزاعات المتصلة بالقطاع وتخفيف العبء على الجهات القضائية في السعودية.



السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.