مشتريات السعودية من القمح العام الجاري تبلغ 4.6 مليون طن

TT

مشتريات السعودية من القمح العام الجاري تبلغ 4.6 مليون طن

أعلنت السعودية أمس عن إتمام إجراءات ترسية آخر دفعة من القمح المستورد للبلاد العام الجاري، وذلك بكمية قوامها 689 ألف طن ستقدم من مناشئ الاتحاد الأوروبي، والبحر الأسود، وأستراليا، وأميركا الجنوبية والشمالية.
وقال محافظ المؤسسة العامة للحبوب المهندس أحمد بن عبد العزيز الفارس، إن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح والحفاظ عليه عند المستويات الآمنة وتلبية كافة احتياجات شركات المطاحن من القمح والحفاظ على المخزون الاستراتيجي، مشيرا إلى أن المؤسسة تأمين احتياجات المملكة من القمح حتى بداية أغسطس (آب) 2022.
وبحسب الفارس، تم دعوة 24 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب تقدمت منها 13 شركة للمنافسة، حيث تم الترسية على 4 شركات كانت عروضها الأقل سعرا للشحنات المطلوبة.
وبترسية الدفعة السابعة لهذا العام، تكون المؤسسة قد تعاقدت منذ بداية هذا العام على كمية تقدر بنحو 4 ملايين طن قمح مستورد، فيما تم شراء نحو 576 ألف طن قمح محلي من المزارعين لهذا الموسم، لتبلغ بذلك إجمالي مشتريات المؤسسة 4.6 مليون طن قمح، منها نحو 2 مليون طن سيتم توريدها العام المقبل.



الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)
TT

الليرة السورية ترتفع بشكل ملحوظ بعد تراجع حاد

الليرة السورية (رويترز)
الليرة السورية (رويترز)

شهدت الليرة السورية تحسناً ملحوظاً في قيمتها أمام الدولار، حيث أفاد عاملون في سوق الصرافة بدمشق يوم السبت، بأن العملة الوطنية ارتفعت إلى ما بين 11500 و12500 ليرة مقابل الدولار، وفقاً لما ذكرته «رويترز».

ويأتي هذا التحسن بعد أن بلغ سعر صرف الدولار نحو 27 ألف ليرة سورية، وذلك بعد يومين فقط من انطلاق عملية «ردع العدوان» التي شنتها فصائل المعارضة في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ويوم الأربعاء، قال رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في سوريا، محمد البشير، لصحيفة «إيل كورييري ديلا سيرا» الإيطالية: «في الخزائن لا يوجد سوى الليرة السورية التي لا تساوي شيئاً أو تكاد، حيث يمكن للدولار الأميركي الواحد شراء 35 ألف ليرة سورية». وأضاف: «نحن لا نملك عملات أجنبية، وبالنسبة للقروض والسندات، نحن في مرحلة جمع البيانات. نعم، من الناحية المالية، نحن في وضع سيئ للغاية».

وفي عام 2023، شهدت الليرة السورية انخفاضاً تاريخياً أمام الدولار الأميركي، حيث تراجعت قيمتها بنسبة بلغت 113.5 في المائة على أساس سنوي. وكانت الأشهر الستة الأخيرة من العام قد شهدت الجزء الأكبر من هذه التغيرات، لتسجل بذلك أكبر انخفاض في تاريخ العملة السورية.