«نينتندو سويتش أوليد»: تمتعوا بألعاب فيديو رائعة أثناء التنقل

صمم ببصريات وصوتيات لاسلكية مطورة

«نينتندو سويتش أوليد»: تمتعوا بألعاب فيديو رائعة أثناء التنقل
TT

«نينتندو سويتش أوليد»: تمتعوا بألعاب فيديو رائعة أثناء التنقل

«نينتندو سويتش أوليد»: تمتعوا بألعاب فيديو رائعة أثناء التنقل

قترن جهاز «نينتندو سويتش» الكلاسيكي بالكمال... تقريباً؛ فمنذ إطلاقه قبل 4 سنوات، عدّ هذا الجهاز الأفضل بين إصدارات «نينتندو»؛ لأنه يمزج جميع الأفكار التي اكتسبتها الشركة من عصري «وي يو» و«دي إس» (نظامان من ابتكار الشركة نفسها) في جهاز ينبض بالحركة بالشاشات الصغيرة والكبيرة. يقدّم هذا المنتج المتكامل طاقة كبيرة تدعم تجارب لعب فريدة بأسلوب «نينتندو» الكلاسيكي الشهير.
لكن جهاز «سويتش» كان يفتقد لشيء واحد من عالم الـ«آيفون» وهواتف «سامسونغ» الفاخرة القابلة للطيّ، وهو: شاشة «أوليد» ساطعة ومتطوّرة، مما جعله مجرّد جهاز ألعاب دون عرض جاذب لا سيّما في الإصدارات الصغيرة المحمولة منه.

شاشة مطورة

اليوم؛ ومع حلول موسم الأعياد، عمدت «نينتندو» إلى تغيير هذا الواقع عبر طرح «نينتندو سويتش أوليد (Nintendo Switch OLED)»؛ أرقى إصداراتها على الإطلاق، ولكن دون شاشة عرض «4 كيه» كما كان يرغب البعض.
وبهذا كشفت الشركة النقاب أخيراً عن النظام الأكثر تطوّراً للمستخدمين بشاشة «سويتش أوليد» التي ستمنحهم التجربة المحمولة التي يستحقّونها. ضمّ جهاز «سويتش» الأوّل شاشة «LCD» بمقاس 6.2 بوصة بدت رائعة في ذلك الوقت ولو أنّها كانت ضيّقة بعض الشيء. وبعد عامين، طرحت الشركة جهاز «نينتندو لايت»؛ النسخة المحمولة من جهازها، وضمّت شاشة «LCD» أيضاً بمقاس 5.5 بوصة بدت أكثر ضيقاً طبعاً.
أمّا اليوم؛ فتنطلق «نينتندو» في رحلة الشاشة الكبيرة مع «سويتش أوليد» بمقاس 7 بوصة (سعره 349 دولاراً) مع المحافظة على حجم الجهاز الأصلي، مما سيتيح لكم توضيبه وحمله في حقيبة «سويتش» القديم. فضّلت «نينتندو» في إصدارها الجديد تحسين استغلالها للمساحة التي تملكها، فمدّدت الشاشة لتغطّي الجهاز بشكلٍ أكبر مع الاقتراب أكثر من الحواف، لإعطاء كلّ لعبة حقّها كما حلم المستخدمون دائماً.

مزايا الألعاب

نالت الألعاب التي تضمّ نصوصاً كثيرة وأداءً للأدوار الحصّة الأكبر من التحسين، فأصبحت قراءة النصوص الصغيرة أكثر سهولة وسرعة. يمكنكم ملاحظة هذا الأمر بوضوح أثناء متابعة قصّة اللعبة في «ديسغايا كومبليت» و«شين ميغامي تينسي5» اللتين كان النّاس يعانون من صعوبة في قراءة أحداثهما. ويسهّل الإصدار الجديد أيضاً تصفّح لوائح الخيارات في «NBA 2K22».
في الوقت نفسه، تبدو البصريات في لعبتي «أسترال تشين» و«بايونيتا» أكثر وضوحاً وإشباعاً لناحية الألوان، وتلحظون هذا الأمر أيضاً في لعبة «ميترويد دريد» التي صدرت بالتزامن مع إطلاق «سويتش أوليد»، بالإضافة إلى لعبة «ساموس» الغنيّة بالألوان المواجهة لخلفيات سوداء قاتمة. خلال اللعبة، تبدو «ساموس (الشخصية الرئيسية)» ومن يلاحقها واضحي المعالم والتفاصيل بشكلٍ يجعل المستخدم يُعجب بحركاتهم سواء أكان يلعب على شاشة صغيرة أم كبيرة.

ذاكرة وملحقات

لا يقتصر التحديث في «سويتش أوليد» على الشاشة، ويمتدّ إلى مزايا نوعية أخرى؛ أبرزها سعة الذاكرة (64 غيغابايت) المدمجة في الجهاز، والتي تعادل ضعف سلفتها في الجهاز الأصلي. قد ترغبون على المدى الطويل في استخدام بطاقة لزيادة السعة التخزينية، ولكن سعة الـ64 غيغابايت ستمنحكم دفعة قوية في البداية إذا كنتم تريدون تخزين ألعابكم على الجهاز وحده.
ويأتي «سويتش أوليد» أيضاً مع مسند أكثر متانة يتيح وضعه على أي طاولة حتى تلك القابلة للطي في الطائرة، بعد أن كان المسند في الأجهزة السابقة خفيفاً وقابلاً للسقوط عند حدوث أي ارتجاج في المكان. يوازي المسند الشاشة طولاً ويمكنكم طيّه للحصول على مزيد من الاستقرار والثبات، ما يضمن لكم قاعدة أفضل لجهازكم وتجارب أفضل في الألعاب متعدّدة اللاعبين مثل «واريو وير» و«ماريو بارتي سوبر ستارز».
يتمتع الجهاز بشكل عام بمتانة تفوق تلك التي اتسمت بها الأجهزة السابقة التي عانت من بعض الارتخاء لا سيما عند اتصالها بأدوات التحكم «جويكونز»، ولكن هذه المشكلة ليست موجودة في الجهاز الجديد.
يأتي «سويتش أوليد» الجديد أيضاً مع منصة تتضمن منفذاً سلكياً للشبكة المحلية، يُعدّ إضافة مغرية لمحبي اللعب عبر التلفزيون. ولكن البعض يرى في هذه الإضافة ميزة كمالية وليس أساسية؛ لأن محترفي الألعاب الإلكترونية في معظمهم يستخدمون اتصال «واي فاي» قوياً. ومع ذلك، لا ضير في الاستفادة من منفذ شبكة محلية سلكي كان يجب أن يكون متوفراً منذ الإصدار الأول.
يذكر أن المستخدمين ليسوا مضطرين للاستعانة بالقاعدة الجديدة؛ لأن «سويتش أوليد» يستقر بشكل ممتاز في قاعدة «سويتش» الأصلية. وهنا، لا بد من التنويه بأن «نينتندو» نجحت بذكاء في ابتكار إصدار محدّث يتوافق مع كل إكسسوارات «سويتش» القديم، وأتاحت بذلك للمستخدمين شراء الجهاز الجديد دون أعباء إضافية.
فيديو جوال

يسطع نجم «سويتش أوليد» الجديد في اللعب المتنقل الذي يبرز مزاياه أكثر. يحصل المستخدمون على دقة العرض «1080p» نفسها من الإصدارين القديم والجديد على التلفزيون، فضلاً عن أن نسخة الـ«أوليد» لا تضم أي تحديث على صعيد التصميم الداخلي للجهاز أو الإكسسوارات... بمعنى آخر؛ إذا كنتم من محبي الألعاب الإلكترونية على التلفزيون، فلا حاجة للتحديث لجهاز الـ«أوليد» حالياً.
أمّا إذا كنتم ممن يستمتعون بألعاب الفيديو أثناء التنقل، فهذا يعني أن هذا التحديث صُمم لكم؛ خصوصاً أن «نينتندو» عمدت أخيراً إلى تحديث برامجها الصوتية الإلكترونية بما يتوافق مع العصر الجديد. عانى محبّو ألعاب «نينتندو» لسنوات من افتقار أجهزتها لاتصال البلوتوث للصوتيات، ومن حاجتهم لاتصال سلكي 3.5 ملم للاستماع لمحتوى «سويتش» بواسطة السماعات.
ولكن الشركة عززت أجهزتها أخيراً باتصال بلوتوث بأداء مثالي خال من مشكلات الاستجابة حتى مع أقدم أنواع السماعات اللاسلكية مثل «بيتس سولو وايرلس». وأتت هذه الإضافة الأخيرة لتكمل حزمة أجهزة «سويتش» وتشكل مزيجاً رائعاً مع مزايا «سويتش أوليد».
وفجأة؛ أصبح للمستخدمين جهاز يزودهم ببصريات وصوتيات لاسلكية رائعة أثناء تنقلهم... إنه مزيج لا يمكن منافسته؛ خصوصاً أنه يقدم التجربة المتنقلة الأفضل في عالم ألعاب الفيديو حتى اليوم.
* «نيويورك ديلي نيوز» -
خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

تكنولوجيا «غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة لتعزيز الخصوصية ومشاركة البيانات الصحية (غوغل)

«غوغل» تطلق النسخة الأولية من آندرويد 16 للمطورين مع ميزات جديدة

أطلقت «غوغل» النسخة التجريبية الأولية من آندرويد 16 للمطورين، وهي خطوة تمهد الطريق للتحديثات الكبيرة المقبلة في هذا النظام.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا «أبل» تؤكد مشكلة اختفاء الملاحظات بسبب خلل بمزامنة (iCloud) وتوضح خطوات استعادتها مع توقع تحديث (iOS) قريب (أبل)

اختفاء الملاحظات في أجهزة آيفون... المشكلة والحلول

وفقاً لتقرير رسمي من «أبل»، فإن المشكلة تتعلق بإعدادات مزامنة الآيكلاود (iCloud).

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
تكنولوجيا تمكنك «دورا» من تصميم مواقع ثلاثية الأبعاد مذهلة بسهولة تامة باستخدام الذكاء الاصطناعي دون الحاجة لأي معرفة برمجية (دورا)

صمم موقعك ثلاثي الأبعاد بخطوات بسيطة ودون «كود»

تتيح «دورا» للمستخدمين إنشاء مواقع مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر إدخال وصف نصي بسيط.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص يحول الذكاء الاصطناعي الطابعات من مجرد خدمة بسيطة إلى أداة أكثر ذكاءً واستجابة لحاجات المستخدمين (أدوبي)

خاص كيف يجعل الذكاء الاصطناعي الطابعات أكثر ذكاءً؟

تلتقي «الشرق الأوسط» الرئيسة العامة ومديرة قسم الطباعة المنزلية في شركة «إتش بي» (HP) لفهم تأثير الذكاء الاصطناعي على عمل الطابعات ومستقبلها.

نسيم رمضان (بالو ألتو - كاليفورنيا)

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.