رسالة خطية من خادم الحرمين لرئيس الإمارات تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين

تسلمها محمد بن راشد من فيصل بن فرحان

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (واس)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (واس)
TT

رسالة خطية من خادم الحرمين لرئيس الإمارات تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (واس)
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات مستقبلاً وزير الخارجية السعودي (واس)

امتداداً لرسائله الخطية التي وجهها لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برسالة خطية إلى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة وسبل دعمها وتعزيزها.
وقام بتسليم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الذي التقاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في إمارة دبي.
وحضر اللقاء، تركي الدخيل سفير السعودية لدى الإمارات وعبد الرحمن الداود مدير عام مكتب وزير الخارجية.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز، بعث برسائل خطية لقادة قطر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، تتناول سبل تعزيز العلاقات بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، نقلها الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية.



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.