إعلان فوز أداما بارو برئاسة غامبيا

المعارضة ترفض النتائج وتتمسك بـ{كل وسائل الرد»

رئيس غامبيا الحالي أداما بارو يفوز بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الرئاسي (رويترز)
رئيس غامبيا الحالي أداما بارو يفوز بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الرئاسي (رويترز)
TT

إعلان فوز أداما بارو برئاسة غامبيا

رئيس غامبيا الحالي أداما بارو يفوز بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الرئاسي (رويترز)
رئيس غامبيا الحالي أداما بارو يفوز بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الرئاسي (رويترز)

فاز رئيس غامبيا الحالي أداما بارو، بأغلبية ساحقة في الاستحقاق الديمقراطي، وفق ما أعلنت اللجنة الانتخابية، ورغم الفارق الشاسع في نسبة التصويت، فإن المعارضة أعلنت رفضها للنتائج وقالت إنها تحتفظ بـ«كل وسائل الرد».
الانتخابات الرئاسية في غامبيا، التي نظمت السبت وأعلنت نتائجها أمس وفوز الرئيس الحالي بها، تراقب عن كثب وتعد اختباراً لعملية الانتقال الديمقراطي في البلد الذي يعتبر من أفقر دول العالم، وحكمه الرئيس يحيى جامع مدة 22 عاماً بعد انقلاب دموي قاده في عام 1994. وكان ائتلاف بقيادة رئيس البلاد الحالي أداما بارو، قد أطاح بجامع، الذي حكم غامبيا التي تقع غربي أفريقيا، بقبضة من حديد، من الرئاسة في انتخابات جرت في عام 2016. وتعهدت جميع الأحزاب بالعمل من أجل إحداث تغيير في تلك البلاد التي عانت كثيراً في ظل الحكم الديكتاتوري لجامع.
وحصل بارو على أكثر من 53 في المائة من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على منافسه الرئيسي أوسينو داربوي الذي حاز 27.7 في المائة من الأصوات، وفق لجنة الانتخابات. وقال بارو عقب التصويت إنه بينما يتوقع «فوزاً كاسحاً»، فإنه على استعداد «للقبول بالنتائج». لكن معارضي بارو قالوا إنهم يرفضون هذه النتائج حتى قبل إعلانها بشكل نهائي وإنهم يحتفظون بـ«كل وسائل الرد». وتلا داربوي بياناً مشتركاً يوم الأحد، محاطاً بالمرشح المستقل عيسى مباي فال، وزعيم حزب المؤتمر الديمقراطي ماما كاندي، رفض فيه نتائج اللجنة الانتخابية المعلنة. ويزعم أنصار الحزب الديمقراطي المتحد أنه تم تزوير النتائج لصالح بارو، رغم أنهم لم يقدموا على الفور أي دليل على اتهامهم. وللمعارضة الحق في الطعن على النتائج أمام المحكمة العليا في غضون عشرة أيام. ويخشى أن تؤدي الاعتراضات إلى أعمال عنف.
وقال داربوي: «نرفض النتائج التي أُعلِنت حتى الآن» من جانب لجنة الانتخابات. وأضاف أن «كل وسائل العمل مطروحة على الطاولة»، داعياً «جميع الغامبيين إلى التزام الهدوء» إلى حين إجراء تحقيقات. وفاز بارو في الانتخابات الماضية على الرئيس يحيى جامع، الذي رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الماضية واضطر في نهاية المطاف لمغادرة البلاد إلى غينيا الاستوائية تحت ضغط تدخل عسكري من دول غرب أفريقيا.
وتسلم بارو الأسبوع الماضي تقريراً من مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعويضات يدعو إلى محاكمة المسؤولين عن الفظائع التي تم ارتكابها خلال تلك الفترة. غير أن حزب الشعب الوطني دخل في شراكة مع حزب جامع السابق وهو التحالف من أجل إعادة التوجيه الوطني والبناء الذي لم يحظ بقبول جيد. ويعتقد كثيرون أن التحالف يمكن أن يعرض تنفيذ توصيات مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعويضات للخطر. يشار إلى أن غامبيا لم تشهد أبداً انتقالاً سلمياً للسلطة منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1965.
وغامبيا إحدى نقاط الانطلاق الرئيسية للمهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا على متن زوارق. ويعاني الغامبيون ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الأرز والسكر والزيت وانقطاع المياه والتيار الكهربائي وصعوبة الحصول على رعاية صحية.



العثور على 30 جثة داخل قارب قبالة سواحل داكار

أحد سواحل العاصمة السنغالية داكار (أ.ف.ب)
أحد سواحل العاصمة السنغالية داكار (أ.ف.ب)
TT

العثور على 30 جثة داخل قارب قبالة سواحل داكار

أحد سواحل العاصمة السنغالية داكار (أ.ف.ب)
أحد سواحل العاصمة السنغالية داكار (أ.ف.ب)

عثرت البحرية السنغالية، الأحد، على قارب جنح على بعد عشرات الكيلومترات قبالة سواحل داكار وعلى متنه 30 جثة على الأقل، حسبما أعلن الجيش.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش السنغالي في بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي: «تم إحصاء 30 جثة حتى الآن»، وما زالت التحقيقات جارية لمعرفة من أين أبحر القارب وتحديد الحصيلة الإجمالية للمأساة.

وتتكرر الحوادث قبالة السواحل السنغالية بسبب الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

وأفاد بيان الجيش بأن البحرية أُبلغت عصر الأحد بجنوح قارب على بعد نحو 70 كيلومتراً قبالة ساحل داكار ووجود «جثث عدة».

وسحب زورق دورية أُرسل إلى المنطقة، القارب في اتجاه ميناء داكار، حيث وصل صباح الاثنين قرابة الساعة 6.00 صباحاً (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش).

وقال الجيش إن «عمليات الانتشال وتحديد الهويات والنقل حساسة جداً لأن الجثث في حال تحلل متقدمة».