انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم تقدّم مستقبلي الأمير محمد بن سلمان... والمباحثات تتناول المستجدات الإقليمية والدولية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
TT

انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)

فيما وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، مساء أمس، في مستهل جولة في دول مجلس التعاون الخليجي، يُتوقع أن تعطي الزيارة دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات السعودية - العمانية.
وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس مستقبلي الأمير محمد بن سلمان عند سُلّم الطائرة، ورحّب بولي العهد السعودي، متمنياً له وللوفد المرافق طِيب الإقامة في بلدهم.
وتأتي أول زيارة رسمية لولي العهد إلى سلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث عددٍ من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، ما يحقق تطلعات وآمال الشعبين العُماني والسعودي لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
وتُطلق زيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان مجموعة من المبادرات المشتركة، تشمل الاستثمارات في مشروع منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتعاون في مجال الطاقة. كما تتضمن الزيارة بحث الشراكة في مجال الأمن الغذائي، وافتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين عمان والسعودية.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.