انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم تقدّم مستقبلي الأمير محمد بن سلمان... والمباحثات تتناول المستجدات الإقليمية والدولية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
TT

انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)

فيما وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، مساء أمس، في مستهل جولة في دول مجلس التعاون الخليجي، يُتوقع أن تعطي الزيارة دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات السعودية - العمانية.
وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس مستقبلي الأمير محمد بن سلمان عند سُلّم الطائرة، ورحّب بولي العهد السعودي، متمنياً له وللوفد المرافق طِيب الإقامة في بلدهم.
وتأتي أول زيارة رسمية لولي العهد إلى سلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث عددٍ من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، ما يحقق تطلعات وآمال الشعبين العُماني والسعودي لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
وتُطلق زيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان مجموعة من المبادرات المشتركة، تشمل الاستثمارات في مشروع منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتعاون في مجال الطاقة. كما تتضمن الزيارة بحث الشراكة في مجال الأمن الغذائي، وافتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين عمان والسعودية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله