انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم تقدّم مستقبلي الأمير محمد بن سلمان... والمباحثات تتناول المستجدات الإقليمية والدولية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
TT

انطلاقة جديدة للعلاقات السعودية ـ العمانية

السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)
السلطان هيثم والأمير محمد بن سلمان يمران بين صفين من الحرس السُّلطاني العُماني في مطار مسقط أمس (واس)

فيما وصل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إلى العاصمة العمانية مسقط، مساء أمس، في مستهل جولة في دول مجلس التعاون الخليجي، يُتوقع أن تعطي الزيارة دفعة وانطلاقة جديدة للعلاقات السعودية - العمانية.
وكان السلطان هيثم بن طارق على رأس مستقبلي الأمير محمد بن سلمان عند سُلّم الطائرة، ورحّب بولي العهد السعودي، متمنياً له وللوفد المرافق طِيب الإقامة في بلدهم.
وتأتي أول زيارة رسمية لولي العهد إلى سلطنة عُمان في ظل تنامي العلاقات الثنائية بين البلدين، وتهدف إلى تعزيزها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أنه سيتم خلال هذه الزيارة بحث عددٍ من المجالات والجوانب ذات الاهتمام المشترك؛ خدمة لمصالح البلدين، ما يحقق تطلعات وآمال الشعبين العُماني والسعودي لمستقبل أكثر رخاءً، ونماءً، وازدهاراً.
وتُطلق زيارة الأمير محمد بن سلمان لسلطنة عمان مجموعة من المبادرات المشتركة، تشمل الاستثمارات في مشروع منطقة صناعية بالمنطقة الاقتصادية الخاصة في الدقم، والتعاون في مجال الطاقة. كما تتضمن الزيارة بحث الشراكة في مجال الأمن الغذائي، وافتتاح أول منفذ حدودي بري مباشر بين عمان والسعودية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».