الصين تتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة» حال مقاطعة واشنطن لأولمبياد بكين

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
TT

الصين تتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة» حال مقاطعة واشنطن لأولمبياد بكين

المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان (رويترز)

تعهدت الصين، اليوم (الاثنين)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة «حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً بالمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقبلة المقررة في العاصمة بكين، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي إنه يدرس اتخاذ مثل هذا الإجراء بسبب سجل الصين في مجال حقوق الإنسان، وإنه من المتوقع صدور قرار بهذا الشأن الأسبوع الجاري.

وحذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان، في مؤتمر صحافي، من أن مثل هذه المقاطعة لن تمر مرور الكرام، وقال: «الصين ستتخذ الإجراءات المقابلة الضرورية والحازمة. إنها مخالفة للروح الأولمبية، إنها استفزاز سياسي وإهانة للشعب الصيني البالغ تعداده 1.4 مليار نسمة»، كما تحدث ليجيان عن «الطبيعة المناهضة للصين ونفاق الساسة الأميركيين»، وفي الفترة السابقة لدورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها من 4 إلى 20 فبراير (شباط) 2022.
وجرى اتهام الصين بارتكاب أعمال قمع في هونغ كونغ تجاه الأقليات العرقية ومن بينها مسلمو الإيغور.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.