انقلاب سفينة حربية إيرانية قيد الإنشاء في الحوض الجاف ببندر عباس (فيديو)

صورة مقتبسة من مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر انقلاب السفينة
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر انقلاب السفينة
TT

انقلاب سفينة حربية إيرانية قيد الإنشاء في الحوض الجاف ببندر عباس (فيديو)

صورة مقتبسة من مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر انقلاب السفينة
صورة مقتبسة من مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي والذي يظهر انقلاب السفينة

انقلبت سفينة تابعة للبحرية الإيرانية كانت لا تزال قيد الإنشاء، في الحوض الجاف في ميناء بندر عباس في جنوب إيران مؤخراً، وفقاً لتقارير أولية نشرت اليوم (الاثنين).
ووفقاً لصحيفة «جيروزاليم بوست»، فقد أظهر مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، سفينة تابعة للبحرية الإيرانية منقلبة على جانبها. ويمكن رؤية عدد من الأشخاص ممسكين بدرابزين جانبي للسفينة خشية الوقوع منها.
وبحسب التقارير المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قُتل شخص واحد على الأقل في الحادث.
https://twitter.com/mhmiranusa/status/1467609741375508483?s=20
علاوة على ذلك، فقد أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية في 4 ديسمبر (كانون الأول) وشاركها كريس بيغرز، كبير المحللين في شركة تحليل بيانات HawkEye 360. انقلاب السفينة أيضاً.
https://twitter.com/CSBiggers/status/1467652005598576640?s=20
ولم يتم تأكيد غرق السفينة من جانب المسؤولين الإيرانيين.
وليست هذه هي المرة الأولى هذا العام التي تتعرض فيها سفينة بحرية إيرانية لضرر أو حادث من هذا النوع. ففي يونيو (حزيران)، غرقت أكبر سفينة تابعة لبحرية الجيش الإيراني، قبالة أكبر قاعدة بحرية إيرانية في خليج عمان، بعدما كافحت فرق الإطفاء لنحو 20 ساعة حريقاً اندلع على متنها.



مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
TT

مقتل 6 رهائن في غزة ربما يكون مرتبطاً بضربة إسرائيلية

الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)
الجيش الإسرائيلي يقول إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استعاد جثث 6 رهائن إسرائيليين من غزة في أغسطس (آب) ربما ارتبط مقتلهم بضربة جوية إسرائيلية بالقرب من موقع احتجازهم.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال الجيش في بيان عن التحقيق في مقتل الرهائن: «في وقت الضربة، لم يكن لدى الجيش أي معلومات، ولا حتى شك، بأن الرهائن كانوا في المجمع تحت الأرض أو بالقرب منه».

وأضاف: «لو توافرت مثل هذه المعلومات، لما وقعت الضربة».

وجاء في البيان: «من المرجح بشدة أن وفاتهم ارتبطت بالضربة التي وقعت بالقرب من المكان الذي كانوا محتجزين فيه»، على الرغم من أن الملابسات الدقيقة لم تتضح بعد.

وقال الجيش إن الغارة الجوية وقعت في فبراير (شباط) بينما تم العثور على جثث الرهائن في أواخر أغسطس (آب).

وأضاف التقرير أن الاحتمال الأكثر ترجيحاً هو أن المسلحين أطلقوا النار عليهم في وقت الضربة نفسه. ومن المحتمل أيضاً أن يكونوا قد قتلوا بالفعل في وقت سابق، أو أنهم تعرضوا لإطلاق النار عليهم بعد وفاتهم بالفعل.

وجاء في التقرير: «بسبب مرور وقت طويل، لم يتسن تحديد سبب وفاة الرهائن بوضوح أو التوقيت الدقيق لإطلاق النار».

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إفادة صحافية إن أحد التغييرات التي طبقها الجيش منذ استعادة جثث الرهائن في أغسطس هو التأكد من عدم وجود رهائن في المنطقة قبل إصدار الأمر بشن غارة ضد المسلحين.

وأضاف المسؤول أن ما خلص إليه الجيش هو أن المسلحين المستهدفين في فبراير (شباط) «قُتلوا نتيجة لتأثيرات ثانوية لضربتنا»، مثل نقص الأكسجين، لكن العديد من تفاصيل الواقعة لم يتم تأكيدها بالكامل.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين الذي يضغط للمطالبة بتحرير أكثر من 100 رهينة من إسرائيل ودول أخرى يعتقد أنهم ما زالوا محتجزين في غزة، إن النتائج «تمثل دليلاً آخر على أن حياة الرهائن تواجه خطراً يومياً مستمراً... الوقت حاسم».

وشنت إسرائيل حملتها العسكرية على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حركة «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهو الهجوم الذي أسفر، وفقاً لإحصاءات إسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة. وأُطلق سراح أقل من نصف الرهائن خلال هدنة وحيدة في الحرب استمرت أسبوعاً في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023.

وقالت السلطات الصحية في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 44500 فلسطيني في القطاع الفلسطيني الذي تحول إلى أنقاض.