آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الاليفة

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
TT

آلاف الأسماك الذهبية تغزو بحيرة بولاية كولورادو

الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير
الاسماك الذهبية تكاثرت بشكل كبير

قال مسؤولون عن الحياة البرية في الولايات المتحدة إن عددا من الأسماك الذهبية التي ألقاها أحد محبي تربية الحيوانات الأليفة في بحيرة بولاية كولورادو منذ سنوات تكاثرت في غير موطنها الأصلي وأصبحت آلاف من هذه الأسماك تهدد الأنواع المائية الأصلية في البحيرة.
قالت جنيفر تشرشل المتحدثة باسم متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الحراس في مقاطعة بولدر رصدوا الشهر الماضي الأسماك الذهبية في البحيرة. وتابعت أن الأسماك الذهبية ليست من أنواع الأسماك التي تعيش في أميركا الشمالية وعددها في البحيرة الآن أصبح بين 3 آلاف و4 آلاف، مضيفة أن علماء الأحياء يدرسون الآن أفضل السبل لإبعاد هذا النوع الغازي من الأسماك.
وقالت تشرشل: «يمكن صعقها (الأسماك) كهربائيا أو تجفيف البحيرة».
وقال عالم أحياء يعمل مع متنزهات الحياة البرية في كولورادو إن الأنواع غير الأصلية يمكن أن تضر بالأنواع الأصلية عن طريق تفشي الأمراض أو التسبب في حالة من عدم التوازن».
وقالت تشرشل إن السلطات تطلب مساعدة المواطنين من أجل معرفة الشخص الذي ألقى بالأسماك في بحيرة بولدر.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».