تأجيل نظر دعوى إلغاء نتائج انتخابات العراق

العامري والفياض حضرا جلسة «المحكمة الاتحادية»

زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري
زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري
TT

تأجيل نظر دعوى إلغاء نتائج انتخابات العراق

زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري
زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري

أعلنت المحكمة الاتحادية العليا العراقية المختصة بفضّ النزاعات الدستورية، أمس (الأحد)، تأجيل النظر في الدعوى المقدمة من زعيم تحالف «الفتح» هادي العامري، والمتعلقة بـ«إلغاء نتائج الانتخابات» النيابية التي جرت مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وحضر العامري جلسة المحكمة إلى جانب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» وتحالف «العقد الوطني»، فالح الفياض، والقياديين في حركة «عصائب أهل الحق»، عدنان فيحان ونعيم العبودي، ورئيس كتلة «السند الوطني» أحمد الأسدي، وياسر صخيل المالكي، القيادي في «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي.
وقال وكيل المدعي المحامي محمد مجيد الساعدي، إن «المحكمة أجّلت النظر في الدعوى إلى يوم 13 من الشهر الجاري، بعد أن قدمنا ثلاثة طلبات لتعزيز دعوانا المتعلقة بإلغاء نتائج الانتخابات».
وأضاف الساعدي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «مطالبنا تمثلت في إطلاعنا على العقد المبرم بين المفوضية والشركة الفاحصة حول الجهاز (C1000)، واستدعاء خبراء من الجامعات العراقية حصراً متخصصين في البرمجيات، وتزويدنا بالتقارير الصادرة عن الشركة الألمانية الفاحصة».
بدوره، أصدر تحالف «الفتح» بياناً حول جلسة المحكمة الاتحادية جاء فيه أن «الدعاوى المقدمة حول تزوير نتائج الانتخابات ارتكزت على تقرير الشركة الألمانية الفاحصة (هنسولدت)».
من جهته، قال عضو تحالف «الفتح» محمد الغبان، إن «المحكمة الاتحادية ستستعين بخبراء لمتابعة تفاصيل تقرير الشركة الألمانية الفاحصة»، مؤكداً أن «تحالف الفتح مستمر بالطعن بالانتخابات لدى المحكمة الاتحادية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.