عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عُمان لدى مصر، استقبل أول من أمس، أحمد إسماعيل بهبهاني، رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الكويت للطيران 2022، ورئيس تحرير «الخليج» الكويتية، وذلك بمقر السفارة بالقاهرة، حيث جرى تبادل الأحاديث الودية، لا سيما ما يتعلق بالقضايا الإعلامية ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الكويتية العمانية التاريخية الراسخة، وفي نهاية اللقاء تقدم «بهبهاني» بالشكر للسفير على حفاوة الاستقبال، متمنياً له دوام الصحة والعافية ولسلطنة عمان الشقيقة المزيد من الرخاء والأمن والأمان.
> علاء يوسف، سفير مصر في باريس، تحدث أول من أمس، في جلسة الحوار التي عقدتها جمعية أصدقاء «فرديناند ديليسبس» الفرنسية حول المتحف الجديد لقناة السويس، حيث استعرض ما تقوم به مصر حالياً من مشروعات ضخمة في مجالي تطوير وتوسعة القناة لكي تعزز من محورية دورها الملاحي، وأشار إلى التطورات المحققة على الصعيد الاقتصادي من واقع المؤشرات الإيجابية الصادرة عن المؤسسات الدولية، والتي تؤكد تحقيق مصر معدلات نمو إيجابية، مما يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على التعافي من تداعيات الجائحة.
> لويس دوما، سفير كندا بالقاهرة، وفريدريكا ميجر، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، زارا مركز شباب الحسينات بالأقصر، للوقوف على الأنشطة المنفذة بنادي السكان بالمركز، وشاهد السفير والمسؤولة الأممية فيلما قصيراً عن نوادي السكان التي تعمل على التوعية بالقضايا السكانية وقضايا الصحة الإنجابية وقضايا العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما شاهدا عرضاً مسرحياً عن التعليم والقيمة التي يضيفها للفتيات، أعقب ذلك عقد اجتماع مع بعض الفتيات من متطوعات أندية السكان.
> يوسف سيف خميس سباع آل علي، سفير الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، شهد أول من أمس، احتفالية العيد الوطني الـ50، وقال في كلمة له إن علاقات البلدين متميزة وراسخة، وأوضح أن علاقات بلاده مع الجزائر امتدت عبر التاريخ وتجمعهما روابط قوية، موضحاً أن دولة الإمارات تتطلع إلى تعزيز التعاون مع الأشقاء في الجزائر في كل المجالات، قائلاً: «سنعمل على تطوير العلاقات بما يتناسب مع تطلعات قيادتي البلدين وبما يخدم مصالح الشعبين».
> كلود الحجل، سفيرة لبنان في قبرص، وزوجها السفير رامز دمشقية، أقاما أول من أمس، حفل عشاء في دارة السفير بنيقوسيا، على شرف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، والوفد المرافق له، وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها إلى قبرص لمواكبة زيارة البابا فرنسيس.
> روزلين باشلو، وزيرة الثقافة بجمهورية فرنسا، زارت أول من أمس، المنطقة التاريخية بمحافظة جدة، وذلك في إطار زيارتها الحالية للمملكة العربية السعودية، وتجولت الوزيرة بمختلف أنحاء جدة القديمة، مطلعة على بيوتها التاريخية وما اشتملت عليه من نمط بناء أصيل يعبر عن هوية المنطقة وعراقتها، التي تم تسجيلها في قائمة التراث لمنظمة «اليونيسكو»، وشملت الزيارة بيت نصيف، ومسجد الشافعي، مستمعة لشرحٍ من المسؤولين في المنطقة التاريخية حول ما تضمه من مرافق وحارات ومعالم تراثية ما زالت قائمة حتى الوقت الحالي.
> الدكتورة أميرة الحسن، مديرة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي (موئل) في الكويت، شاركت في حملة التشجير التي أطلقها البرنامج بحضور رؤساء البعثات الدبلوماسية بالكويت، وقالت إن الاهتمام بالزراعة وزيادة الرقعة الخضراء من الأمور التي اهتمت بها الأمم المتحدة عبر مؤتمراتها المختلفة في ظل التدهور البيئي العالمي، وزيادة نسبة التلوث والتصحر وتراجع المسطحات الخضراء. وذكرت أن الحملة تعتبر أحد جهود دولة الكويت في الالتزام بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمناخ.
> أغاتا كورنهاوزر دودا، قرينة رئيس جمهورية بولندا أندجي دودا، قامت أول من أمس، بزيارة مكتبة قطر الوطنية، في إطار زيارتها للدوحة برفقة الرئيس، وتعرفت «دودا» خلال الزيارة، على البناء المعماري لمكتبة قطر الوطنية، وأهم ما تحويه من كتب في مختلف العلوم والفنون والآداب، كما اطلعت على المكتبة التراثية ومكتبة الأطفال ومحطة الإبداع بالمكتبة.
> ألبيرتو فيكي، سفير إيطاليا لدى الصومال، استقبله أول من أمس، القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال الصومالية عبدي سعيد موسى، وناقش الطرفان خلال اللقاء تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، ومساهمة إيطاليا في تدريب الموظفين الحكوميين، بالإضافة إلى المنح الدراسية التي تقدمها الحكومة الإيطالية إلى الطلبة الصوماليين. من جانبه، نقل السفير تحيات وتهنئة وزير الخارجية الإيطالي إلى نظيره الصومالي، بمناسبة تعيينه في منصبه.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».