تفاقم تضخم أسعار الغذاء بكوريا الجنوبية

احتل رابع أعلى مرتبة بـ«منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية»

تفاقم تضخم أسعار الغذاء بكوريا الجنوبية
TT

تفاقم تضخم أسعار الغذاء بكوريا الجنوبية

تفاقم تضخم أسعار الغذاء بكوريا الجنوبية

احتل تضخم أسعار الغذاء في كوريا الجنوبية في الربع الثالث من العام رابع أعلى مرتبة بين الدول الأعضاء بمنظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية"، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم الأحد، حسبما نشرت وكالة الانباء الالمانية.
وطبقا لبيانات صادرة عن المنظمة وهيئة "الإحصاء الكورية الجنوبية" اليوم، ارتفعت أسعار البقالة والمشروبات غير الكحولية، بنسبة 5%، على أساس سنوي، في الفترة من يوليو (تموز) حتى سبتمبر (أيلول) الماضيين.
وارتفعت أسعار المستهلك في البلاد، بواقع 6. 2%، على أساس سنوي، في الفترة المذكورة، وهي أكبر زيادة ربع سنوية في حوالى تسع سنوات.
وجاءت كوريا الجنوبية في المرتبة الـ20 كأعلى معدلات تضخم إلى جانب بلجيكا، وذلك بين 34 دولة أصدرت المنظمة بياناتها بشأن التضخم. غير أنه فيما يتعلق بتضخم أسعار الغذاء سجلت ثلاث دول فقط هي كولومبيا واستراليا والمكسيك معدلات أعلى من كوريا الجنوبية.
وبلغ تضخم أسعار الغذاء في كوريا الجنوبية 7. 1% بالربع الأول من العام الماضي، وسجل نموا للربع السابع على التوالي منذ ذلك الحين.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.