«مدل بيست» تكشف عن برنامج «مؤتمر إكس بي» لتعزيز قطاع الموسيقى في المنطقة

يهدف مؤتمر «إكس بي» للموسيقى إلى تسريع وتيرة نمو القطاع في جميع أنحاء المنطقة (الشرق الأوسط)
يهدف مؤتمر «إكس بي» للموسيقى إلى تسريع وتيرة نمو القطاع في جميع أنحاء المنطقة (الشرق الأوسط)
TT

«مدل بيست» تكشف عن برنامج «مؤتمر إكس بي» لتعزيز قطاع الموسيقى في المنطقة

يهدف مؤتمر «إكس بي» للموسيقى إلى تسريع وتيرة نمو القطاع في جميع أنحاء المنطقة (الشرق الأوسط)
يهدف مؤتمر «إكس بي» للموسيقى إلى تسريع وتيرة نمو القطاع في جميع أنحاء المنطقة (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة مدل بيست عن تفاصيل جدول الأعمال وقائمة المتحدثين الأولية في «مؤتمر إكس بي» للموسيقى، الفعالية الفريدة من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط. وتستضيفها العاصمة السعودية على مدى ثلاثة أيام بين 13 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحضور العديد من رواد القطاع المحليين والدوليين لمناقشة آليات تطوير القطاع الموسيقي في المنطقة.
وقال رمضان الحرتاني، الرئيس التنفيذي لدى «مدل بيست»: «يهدف مؤتمر إكس بي للموسيقى إلى تسريع وتيرة نمو القطاع في جميع أنحاء المنطقة، حيث يجمع تحت مظلته أبرز الأسماء والعقول المبدعة في القطاع لمشاركة نظرتها المستقبلية وخلاصة تجاربها، والمساهمة في عقد حوارات بنّاءة تهدف إلى اتخاذ خطوات إيجابية للنهوض بإنتاجنا الموسيقي».
وتضمّ قائمة الحضور ممثّلين عن جهات مختلفة، من العلامات التجارية والناشرين والمنظمات الحكومية وغير الحكومية وشركات تنظيم الفعاليات ورواد الأعمال ووسائل الإعلام المتخصصة في القطاع. وتتمحور جميع الأنشطة في المؤتمر حول أربع ركائز أساسية من شأنها تطوير القطاع الموسيقي في المنطقة، وتشمل تنمية المواهب، وتطوير المشهد الموسيقي، وتحديد السياسات المناسبة، والأثر الاجتماعي.
ويتضمّن محور تنمية المواهب 12 نشاطاً تناقش في مجملها مواضيع هامة مثل مقوّمات المحتوى الأصلي وطريق الاحتراف والتقنيات الحديثة في القطاع.
ويبدأ المؤتمر بأداء فني مباشر مع جلسة حوار تتناول ركائز النجاح في عالم الموسيقى مثل التعليم والابتكار التقني والاستثمار. كما تناقش أنشطة الفعالية المختلفة التحديات الثقافية التي تقف عائقاً أمام الوصول إلى الاحترافية في القطاع الموسيقي، خاصة ضمن منطقة لا تعترف بالموسيقى كمسار مهني مستقل له إمكاناته الخاصة. كما يركّز المؤتمر على أهمية التقنيات في رعاية المواهب، حيث يسلّط الضوء على مواضيع متنوعة تشمل أحدث منصات الإنتاج والأدوات والابتكارات التي يمكنها دعم المبدعين الناشئين في عالم الموسيقى.
ويقدّم المؤتمر برامج نهارية غنية بالمحتوى التثقيفي من خلال العديد من الأنشطة المتنوعة، بما في ذلك العروض الحية والجلسات وورش العمل والحوارات والمناقشات التي يتوزع فيها الحضور حول الضيوف، في حين يشمل البرنامج الليلي أنشطة مميزة بمشاركة علامات إقليمية متخصصة في تنظيم الفعاليات بمشاركة نخبة من الفنانين المميزين في مختلف فئات القطاع، مما يجعل من المؤتمر منصة ترويجية لعلامات تنظيم الفعاليات المحلية والإقليمية.
أمّا المحور الخاص بتطوير المشهد الموسيقي، فيتضمّن 19 نشاطاً تتناول مواضيع مختلفة مثل الحياة الليلية والسياحة الإبداعية والإعلام وحقوق النشر، إضافة إلى جلسات الحوار التشاركية حول دور الموسيقى في تعزيز حضور الرياض في القطاع العالمي، وأهمية ترسيخ مكانة بعض المواقع عند الجمهور من خلال الموسيقى.
كما تركّز الجلسات على دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم المواهب الموسيقية وتطوير أدوات تنمية القطاع على المستوى الاقتصادي في المملكة العربية السعودية والمنطقة.
كما يتضمن محور الأثر الاجتماعي 9 أنشطة تركّز على مواضيع متنوعة مثل الرفاهية والمساواة والعدالة الاجتماعية والاستدامة؛ وتتناول سبل نجاح استضافة فعاليات آمنة بالتعاون مع مؤسسات الصحة العامة، فضلاً عن استعراض العديد من القصص المتعلقة بتمكين المرأة الموسيقية في الأسواق الناشئة، وبناء نموذج سياحي مستدام بيئياً في قطاع الموسيقى ضمن منطقة الشرق الأوسط.



وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
TT

وزير الثقافة السعودي يلتقي مبتعثي «صناعة المانجا» في اليابان

وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)
وزير الثقافة السعودي مع عدد من الطلاب المبتعثين وقيادات هيئة الأدب والنشر والترجمة وشركة «مانجا للإنتاج» (واس)

حث الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، السبت، الطلاب المبتعثين في برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» في اليابان، على أهمية التأهيل العلمي والأكاديمي في التخصصات الثقافية للإسهام بعد تخرجهم في رحلة تطوير المنظومة الثقافية في بلادهم.

وأكد الأمير بدر بن عبد الله، خلال لقائه عدداً من الطلاب المبتعثين في مقر إقامته في طوكيو، دعم القيادة السعودية لكل ما من شأنه تنمية القدرات البشرية في المجالات كافة.

ويُقام البرنامج التدريبي بالتعاون بين هيئة الأدب والنشر والترجمة، وشركة «مانجا للإنتاج»، التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان «مسك»، الذي يستهدف موهوبي فن المانجا ضمن برنامج تدريبي احترافي باستخدام التقنيات اليابانية؛ منبع هذا الفن.

حضر اللقاء الدكتور محمد علوان الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة، والدكتور عصام بخاري الرئيس التنفيذي لشركة «مانجا للإنتاج»، وعددٌ من الطلاب والطالبات المبتعثين لدراسة فن المانجا في أكاديمية كادوكاوا، إحدى أكبر الأكاديميات في اليابان، التي تهتم بتدريب واستقطاب الخبرات والمهتمين بصناعة القصص المصورة.

يشار إلى أن البرنامج التدريبي يتضمن 3 مراحل رئيسية، بدءاً من ورش العمل الافتراضية التي تقدم نظرةً عامة حول مراحل صناعة القصص المصورة، تليها مرحلة البرنامج التدريبي المكثّف، ومن ثم ابتعاث المتدربين إلى اليابان للالتحاق بأكاديمية كادوكاوا الرائدة في مجال صناعة المانجا عالمياً.

كما تم ضمن البرنامج إطلاق عدد من المسابقات المتعلقة بفن المانجا، وهي مسابقة «منجنها» لتحويل الأمثلة العربية إلى مانجا، ومسابقة «مانجا القصيد» لتحويل القصائد العربية إلى مانجا، ومؤخراً بالتزامن مع عام الإبل 2024 أُطلقت مسابقة «مانجا الإبل» للتعبير عن أصالة ورمزية الإبل في الثقافة السعودية بفن المانجا.

وتجاوز عدد المستفيدين من البرنامج 1850 متدرباً ومتدربة في الورش الافتراضية، وتأهل منهم 115 للبرنامج التدريبي المكثّف، أنتجوا 115 قصة مصورة، وابتُعث 21 متدرباً ومتدربة إلى اليابان؛ لصقل مواهبهم على أيدي خُبراء في هذا الفن، إضافة إلى استقبال 133 مشاركة في مسابقة «منجنها»، وما يزيد على 70 مشاركة في مسابقة «مانجا القصيد»، وأكثر من 50 مشاركة في «مانجا الإبل».

يذكر أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقدم برنامج أسس صناعة القصص المصورة «المانجا» بالتعاون مع شركة «مانجا للإنتاج»، بهدف تأسيس جيل مهتم بمجال صناعة المانجا، وصقل مهارات الموهوبين، ودعم بيئة المحتوى الإبداعي في المملكة.